كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن اسم الأمير السعودي الذي استهدف موكبه الأحد الأخير مسلحون، قبل أن يسطوا على 250 ألف يورو.
كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن اسم الأمير السعودي الذي استهدف موكبه الأحد الأخير مسلحون، قبل أن يسطوا على 250 ألف يورو.
ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن الأمير السعودي، الذي تعرض موكبه لعملية سرقة الأحد الماضي، هو عبد العزيز بن فهد، كما أشارت الصحيفة إلى أن باريس عبرت عن “أسفها” للعاهل السعودي الملك عبد الله على هذا الحادث، مؤكدة أنها فتحت تحقيقا سريعا وسريا.
وحول حيثيات عملية السطو التي تعرض لها الموكب، أوردت “لوموند” أن الأمير غادر مساء الأحد فندق جورج الخامس الفخم في العاصمة الفرنسية ، في موكب من 12 سيارة متوجها إلى مطار “بورجيه” بضاحية باريس حيث كانت في انتظاره طائرة خاصة.
وكتبت “لوموند” أن الأمير عبد العزيز زار العاصمة الفرنسية في مناسبات مختلفة وهو معروف بمظاهر الترف، وباهتمامه بالأعمال أكثر من السياسية. وينظر إليه أنه من الدائرة غير المقربة من السلطة في الرياض. ويعرف هذا الأمير كما هو شأن أفراد الأسرة المالكة، بكونه لا يثير في تحركاته الكثير من الضجيج.
لكن متخصصا في العلاقات الفرنسية السعودية قال لصحيفة “لوموند” إنه لا يمكن لهؤلاء الأثرياء السعوديين إلا أن يثيروا انتباه العامة، حيث يسافرون عادة مصطحبين أسرهم والعمال الذين يسهرون على خدمتهم طيلة فترة تنقلاتهم في فرنسا أو غيرها من الدول الأوروبية، ويدفعون الفواتير في المطاعم أو مقابل الخدمات الأخرى في هذه البلدان نقدا.
وتساءلت “لوموند” إن كان عبد العزيز بن فهد مراقبا، قبل تعرض موكبه للاعتداء، أو أنه كان ضحية تسرب معلومة من محيطه الخاص؟ وقال أحد العاملين في الفنادق الباريسية إن “الأمراء عادة ما يكونون محتاطين ولا يمكن التنبؤ بموعد وصولهم إلى الفندق، لكن يمكن معرفة موعد مغادرتهم ، لأن العمال ملزمين بجمع حقائبهم ونقلها إلى المطار”.
وهاجم ثمانية مسلحين، كانوا على متن سيارتين من نوع “بي إم دوبل في إكس 5″، مساء الأحد الفائت عند بوابة “لاشابيل” في باريس سيارة من نوع مرسيدس خرجت عن موكب الأمير الذي كان في طريقه إلى مطار “بورجيه”، وكان على متنها ثلاثة أشخاص بينهم ضابط في الأمن السعودي، واستولوا على مبلغ 250 ألف يورو دون إصابات أو إطلاق نار، فيما عثر على السيارة السعودية وإحدى سيارتي اللصوص محترقتين على بعد 32 كلم من باريس بجهة “سان إي مارن”.
تسأل الله السلامه