اعتقال فنلندي ارتكب جرائم جنسية بحق مئات القصر عبر الإنترنت
أعلنت الشرطة الفنلندية الاشتباه بارتكاب رجل فنلندي جرائم جنسية في حق أكثر من مئتي طفلعبر منصة “أوميغل” للدردشة بالفيديو وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُشتبه في أن الرجل تواصل من خلال الدردشة عبر الفيديو، “مع أكثر من مئتي قاصر” تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً في مختلف أنحاء فنلندا. وكان الرجل يطلب من ضحاياه، ومعظمهم من الفتيات، “ارتداء ملابس غير محتشمة وممارسة أفعال جنسية” أمام كاميرا الويب.
والرجل الثلاثيني الذي لم تُكشَف هويته، محتجز منذ نيسان/أبريل بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية جسيمة على الأطفال واستغلالهم جنسياً واستمالتهم.
وأشارت الشرطة إلى أنّ اتصالات الرجل الأولية مع الضحايا المزعومين كانت تتم عبر موقع “أوميغل”، وتستمر في بعض الحالات، عبر منصات تواصل اجتماعي أخرى. ولأنّ الأطفال كانوا قادرين على استخدام موقع “أوميغل” بأسماء مجهولة في ذلك الوقت، تواجه الشرطة صعوبة من أجل التعرف عليهم.
وقال كبير المحققين بيتري لامبو من قسم شرطة جنوب غرب فنلندا: الجريمة وقعت “على نطاق واسع” وأنه “لا يزال هناك 177 ضحية مجهولة الهوية”. وطلب لامبو من الأهل والأوصياء إعلام الشرطة إذا اشتبهوا في أنّ أطفالهم قد يكونون من ضحايا الانتهاكات المزعومة، التي قالت الشرطة إنها حدثت في عامي 2022 و2023.
وأوضحت الشرطة أنّ التحرش والاعتداء الجنسيين منتشران على نطاق واسع في موقع “أوميغل”. وقالت “قد يقع الأطفال ضحايا عبر تطبيقات أخرى، مثل تيك توك وانستغرام وسنابتشات وديسكورد وراندوم”، مذكّرين الأهل بضرورة الإشراف على استخدام أبنائهم لوسائل التواصل الاجتماعي.