الفرق بين العطور الأصلية والمقلدة.. والطرق التي يتبعها التجار للتلاعب وإدخال عطور مستوحاة للمملكة

كشف منظم المعارض والمؤتمرات وصاحب براند عطور فهد الرويس، عن الطرق التي يتبعها بعض التجار للتلاعب وإدخال عطور مقلدة ومستوحاة للمملكة.

وقال الرويس عبر حسابه على التيك توك، إن جميع العطور المستوحاة التي تصدر من الشركات الفرنسية لا تحمل فواتير نهائيا لأن هذا مخالف للنظام والقوانين فتحمل أرقاما مختلفة فمثلا لو عطر “ديور”  سيكون مدون عليه  DSR111 لتسهيل عمليات التلاعب.

وأكد أن الشركات التي تصنع البرندات العالمية لا تستطيع كتابة فواتير بأن هذا العطر مقلد.

وأشار إلى أن المواد المستخدمة في العطور المقلدة والمستوحاة ليست من الطبيعة وإنما تستخدم مواد كيميائية عكس الشركات الأم والماركات المعروفة.

وبين أن الفرق بين البرندات السعودية والمستوحاة ،فالأولى تأخذ أغلب موادها من الطبيعة وتشرف على زيوتها لذلك فأسعارها غالية الثمن، أما الأخرى فيوجد بها تلاعب كثير وتستخدم نكهات.

وأضاف بأن ثمن 100 ميلي عطر متميز من البرندات السعودية تقدر بنحو ب 130 أو 140 أما المقلدة 150 فسعرها صار غالي جدا.