تصفيات كأس العالم: جدة تحتضن للمرة الأولى مواجهة السعودية والبحرين
تستعد مدينة جدة لاستضافة مواجهة أولى من مواجهات المنتخب السعودي ونظيره البحريني لتصبح ثالث مدينة سعودية تستضيف مباريات المنتخبين بعد العاصمة الرياض ومدينة الدمام التي سبق أن استضافت مزيداً من اللقاءات بين المنتخبين في منافسات كروية مختلفة.
ويستضيف المنتخب السعودي نظيره البحرين، يوم الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة ضمن الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وتعد مواجهة الثلاثاء هي المواجهة رقم 11 التي تقام في السعودية، وذلك من أصل 36 مباراة جمعت بين المنتخبين عبر تاريخهما، بدءاً من السبعينات وحتى اللقاء الأخير الذي جمع بينهما في العاصمة القطرية الدوحة 2019 ضمن منافسات كأس الخليج.
وأقيمت مواجهة الأخضر السعودي مع نظيره الأحمر البحريني في 10 مُدن بدأ بالمنامة العاصمة البحرينية، ثم العاصمة السعودية الرياض، ثم الكويت وبعدها العاصمة القطرية الدوحة، ثم العاصمة العراقية بغداد، أما سادس هذه المُدن فهي العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وكذلك العاصمة العمانية مسقط، ثم مدينة الدمام السعودية، ثم مدينة باليمبانغ الإندونيسية التي استضافة مواجهات بطولة كأس آسيا 2007 المشتركة، ثم مدينة جيلونغ الأسترالية التي احتضنت لقاءً ودياً بين المنتخبين، أما مدينة جدة السعودية فستصبح المدينة رقم 11 في المدن التي سبق لها استضافة مواجهة المنتخبين.
ووفقاً لموقع المنتخب السعودي، فقد التقى الأخضر السعودي مع نظيره البحريني 36 مرة، كسب المنتخب السعودي منها 19 مواجهة، بينما حضر التعادل بينهما في 9 مواجهات، وكسب الأحمر البحريني نظيره السعودي في 8 مباريات.
عوداً على المواجهات التي جمعت بينهما في السعودية، حيث كان اللقاء الأول في عام 1972 ببطولة كأس الخليج التي أقيمت في الرياض، وعادت الرياض لاحتضان المواجهة مجدداً في 1982 ضمن تصفيات كأس العالم، ومجدداً التقيا في العاصمة بكأس الخليج 1988، قبل أن يجتمعا مجدداً في الرياض عام 2002 بمناسبتين الأولى كانت تصفيات المونديال، والثانية كأس الخليج، وفي 2005 جمع بينهما لقاء ودي في الرياض.
كان حضور الأحمر البحريني إلى السعودية في 2006 لمدينة الدمام، وذلك في لقاء ودي، ثم عادا مجدداً للالتقاء في الرياض وذلك في عام 2008 بلقاء ودي كسبه الأخضر برباعية نظيفة، ويحضر اللقاء الراسخ في الذاكرة بملحق تصفيات مونديال 2010 حينما التقيا في الرياض وانتهت المواجهة بالتعادل 2 – 2، وكان اللقاء الأخير الذي جمع بينهما في السعودية عام 2014 ببطولة كأس الخليج.
جميع لقاءات الأخضر أمام نظيره البحريني التي أقيمت في السعودية لم تشهد فوزاً بحرينياً خلالها، إذ كسب الأخضر 7 لقاءات من أصل العشر مواجهات التي جمعت بينهما، وحضر التعادل في 3 مناسبات مختلفة.
ويعد اللاعب سعود كريري أكثر اللاعبين مشاركة في مواجهات المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، وذلك بعدد 13 مباراة، يليه في القائمة ياسر القحطاني بواقع 12 مباراة، ثم في المركز الثالث حمد المنتشري بـ8 مباريات وهو ذات الرقم الذي يمتلكه الثنائي حسين عبد الغني ومحمد نور مع اختلاف دقائق اللعب، وفي المركز السادس حضر أسامة هوساوي بـ7 مباريات متفوقاً بعدد دقائق اللعب على أحمد الدوخي وعمر الغامدي وتيسير الجاسم حيث يملكون ذات الرقم وهو 7 مباريات، أما في المركز العاشر من حيث أكثر اللاعبين السعوديين مشاركةً في مواجهات البحرين فقد حضر اللاعب رضا تكر بـ6 مباريات، وهو رقم يملكه أيضاً كل من صالح النعيمة ومحمد عبد الجواد وسامي الجابر وناصر الشمراني وحسن معاذ.
وتولى الإشراف على الأخضر السعودي في مبارياته أمام البحرين 26 مدرباً، يتصدرهم السعودي ناصر الجوهر الذي أدار 4 مباريات وفقاً لموقع المنتخب السعودي، يليه البرتغالي خوسيه بيسيرو بـ3 مباريات، ثم يحضر تباعاً الفرنسي إيرفي رينارد، والأرجنتيني كالديرون، والهولندي فاندرليم، والسعودي خليل الزياني، والبرازيلي ماركوس باكيتا بواقع مباراتين لكل منهما.
مانشيني المدرب رقم 26 في مواجهات السعودية أمام البحرين (المنتخب السعودي)
كما تضم القائمة 19 مدرباً أشرفوا على الأخضر في مباراة واحدة فقط، وهم الألماني أوتو فيستر، والإنجليزي جورج سكينر ومواطنه ديفيد ودفيلد، والسعودي خالد القروني ومواطنه محمد الخراشي، والبرازيلي أنغوس ومواطنيه روبنز مانيللي وزي ماريو وكارلوس ألبرتو بيريرا وزاجالو وأخيراً مارتينيز، كما يحضر في القائمة الثنائي المصري محمد عبده صالح الوحش وطه إسماعيل، ويتواجد من بين الأسماء التدريبية الصربي سلوبودان سانتراش، والمجري بوشكاش، والهولندي مارتن كوبمان، والأوروغوياني عمر أبو رأس، والروماني كوزمين أولاريو، والإسباني لوبيز كارو.