“حان الوقت للرحيل” .. والد إيلون ماسك يدعو إلى تجاهل الملياردير الشهير

الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، يثير دائمًا الجدل والانقسام، فبينما يراه البعض رجل أعمال عبقريًا، يهاجمه آخرون بسبب آرائه وتصرفاته، ووصل الأمر إلى وصفه بـ”العدو الوطني” من قِبل البعض.

ماسك يقود شركات عملاقة مثل Tesla، SpaceX، وX، ولكن قربه السياسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جعله في دائرة الانتقادات، ورغم أن هذه العلاقة لم تثمر عن منصب رسمي في البيت الأبيض، فقد حظي بمكانة بارزة كرئيس لقسم كفاءة الحكومة، وأثار الجدل مرارًا، خاصة خلال حفل تنصيب ترامب.

في وقت سابق من هذا الشهر، خرج إرول ماسك، والد إيلون، بتصريحات لافتة عبر قناة LBC، حيث نصح الناس إلى تجاهل ابنه وعدم أخذ ما يقوله بجدية.

وقال: “إيلون مجرد شخص، ولا ينبغي أن تؤخذ آراؤه بحكم أنه ملياردير” مضيفا “لا تقلقوا بشأنه… لقد حان الوقت للرحيل”.

ويعيش الثنائي علاقة مضطربة، وعندما التقيا بعد وقت قصير من إطلاق صاروخ ستارشيب التابع لشركة سبيس إكس في عام 2023، كانت تلك هي المرة الأولى منذ سبع سنوات.

ووفقًا لإيلون، فإن إرول كان “إنسانًا صعبًا”، “لم يكن والدي عنيفًا جسديًا معي. كان عنيفًا جسديًا فقط عندما كنت صغيرًا جدًا”، كما صرح بذلك لمجلة رولينغ ستون عام 2017، غير أن التقارير تشير إلى أن العلاقة تحسنت بعض الشيء في السنوات الأخيرة، بل إن إرول ألمح سابقاً إلى احتمال شراء ابنه نادي ليفربول لكرة القدم.

تصريحات إرول أثارت موجة من التعليقات الساخرة على الإنترنت، حيث قال أحدهم: “يريد إرول منا أن نعامل إيلون كما يعامله هو… نتجاهله تمامًا!”، بينما أضاف آخر: “لو أظهر هذا الرجل القليل من الحب لابنه، ربما لم نكن لنضطر للتعامل مع إيلون الآن”.

البنوك تبيع ديون إيلون ماسك المرتبطة بمنصة X

في تطور آخر، تستعد بنوك وول ستريت لبيع ما يصل إلى 3 مليارات دولار من الديون المرتبطة باستحواذ إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي X (المعروفة سابقًا باسم تويتر).

البنوك، بما في ذلك مورغان ستانلي وبنك أوف أمريكا وباركليز، كانت قد مولت جزءًا من صفقة شراء X التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار عام ، وتسعى الآن لبيع هذه القروض بسعر يتراوح بين 90 و95 سنتًا للدولار، وفقًا لتقارير.

وقد أثرت تغييرات ماسك الجذرية في منصة X، بما في ذلك تقليص أعداد العاملين، على إيرادات الشركة وأدت إلى تراجع قيمة الديون، مما زاد من المخاوف بشأن التخلف عن السداد.

محاولات بيع الديون العام الماضي واجهت صعوبات، حيث كانت العروض ستُكبّد البنوك خسائر كبيرة تصل إلى 20% من قيمتها الأصلية. ورغم ذلك، تأمل البنوك الآن في تحسين الأوضاع المالية للمنصة لتقليل الخسائر.

التطورات الأخيرة تعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها ماسك، سواء على المستوى الشخصي أو في أعماله التجارية الكبرى