اخر الاخبارثقافة
علم الطاقة سحر وشعوذة والشريعة الإسلامية تضعه في دائرة الحرام وغير الجائز شرعا
حكم “علم الطاقة” في الإسلام محرم شرعا لأن كثيرًا من معتقداته تتناقض مع العقيدة الإسلامية الصحيحة، مثل التعلق بغير الله في النفع والضر، والشرك به، واعتبار أن الإنسان يملك قوة ذاتية خارقة قادرة على تحقيق كل شيء. وتعتبر بعض تطبيقاته نوعًا من الشعوذة أو الابتداع الذي لا يجوز.
الأسباب الشرعية لتحريم “علم الطاقة”:
المخالفة العقدية:
تعتمد “علوم الطاقة” على أفكار تنافي أصول العقيدة، كنسبة القوة للأسباب المادية أو البشرية بدلًا من الاعتماد على الله وحده، وهذا يوقع في الشرك.
التعلق بغير الله:
يربط ممارسو هذا “العلم” بين الإنسان وقوى خارقة، ويتطلب من المريض التعلق بهذه القوى أو الاعتماد عليها بدلاً من اللجوء إلى الله بالدعاء والتوكل، وهو ما يُعتبر شركًا في الدعاء والاعتماد.
الابتداع في الدين:
يرى بعض العلماء أن بعض العلاجات المرتبطة بـ “علم الطاقة” هي من قبيل الابتداع في الدين، حيث يتم إدخال ممارسات ليس لها أساس شرعي أو ديني صحيح.
الشعوذة:
يعتبر بعض المتخصصين أن “علم الطاقة” هو نوع من الشعوذة التي يتم الترويج لها كبديل للعلاج الشرعي
والعلمي المستند إلى أسس صحيحة.
خلاصة:
إن “علم الطاقة” وما يندرج تحت مسمى التنمية البشرية المنسوبة إليه يعتبر ضارًا بالعقيدة الإسلامية، ولذلك يجب الحذر منه وعدم الاعتماد عليه أو تصديق مروّجيه، واللجوء إلى ما هو مشروع ومُستند إلى الشرع والعلم الصحيح.
