محكمة ترفض طلب إعلامي أمريكي بإيقاف دعوى المبتعث الحربي ضده بالتشهير به في انفجار بوسطن
رفضت القاضية الفيدرالية في المحكمة الجزئية الأمريكية باتي ساريس اليوم محاولة الإعلامي الأمريكي جلين بيك مقدم البرامج الإذاعية، إلغاء دعوى التشهير التي رفعها ضده المبتعث السعودي عبدالرحمن الحربي، على خلفية اتهام الإعلامي المتكرر للمبتعث بتمويل تفجير ماراثون بوسطن الذي وقع عام 2013 .
وأعطت القاضي للحربي الحق في استمرار دعواه على الرغم من الادعاءات التي روجها بيك، على موقعه على الإنترنت، والشركات التي تدعمه، بأن دور المبتعث في الأحداث بالقرب من خط النهاية لـ”الماراثون” جعل منه شخصية عامة، مما يعني أنه صار مستحيلًا عليه استكمال دعواه بدون إثبات أن بيك كذب أو تجاهل الحقيقة متعمدًا.
ولكن القاضية، وفقًا لصحافة أمريكية محلية، رفضت ذلك معللة بان التحقيقات التي أجريت مع الحربي وما أذيع عنه في وسائل الإعلام المختلفة من تقارير، إضافة إلى ما أصيب به من جروح طفيفة عند خط نهاية الماراثون، لم يكن كافيا لجعله شخصية عامة.
وأكدت القاضية أن بيك استمر في مزاعمه ضد الحربي، لعدة أسابيع حتى بعد استبعاد الحربي من التحقيقات، ولم ينوه ولا باقي المدعى عليهم إلى ذلك في تقاريرهم التي ظلوا يذيعونها.
كان المبتعث الحربي رفع دعواه ضد جلين بيك بتهمة تشويه سمعته بالتضامن مع آخرين، بعد أن اتهمه المدعى عليهم مرارًا وكذبًا بضلوعه في حادث التفجير الذي وقع في 15 أبريل 2013، كما شككوا في دوافع رجال التحقيق الاتحاديين في عدم متابعته أو اعتقاله، مما نتج عنه تلقي الحربي اتهامات ورسائل من آخرين وصفوه بالقاتل والإرهابي اعتمادا على ما سمعوه من المدعى عليهم.