بعد فترة توقف ..الشريم يعود لإمامة المصلين في المسجد الحرام .. ويخطب الجمعة المقبلة

يؤم المصلين في صلاة الجمعة  بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم الجمعة القادمة .

وأكدت أن الشيخ الشريم سيخطب يوم الجمعة المقبل الموافق 20 صفر بالحرم المكي.

وقالت شبكة ومنتديات الشريم على موقعها الالكتروني وعبر حسابها على موقع تويتر مساء أمس (الأحد): “بإذن الله يعود فضيلة الشيخ سعود الشريم لإمامة المصلين بالمسجد الحرام لفرض الفجر من غد الاثنين 16-2، نسأل الله له التوفيق”، مجيبة على أحد السائلين بأنه سيخطب كذلك الجمعة القادمة.

يذكر أن الشريم كان قد تغيب عن الإمامة بالحرم المكي الأيام الماضية، كما توقف عن التغريد على حسابه الرسمي بموقع تويتر منذ الـ 18 من نوفمبر الماضي.

يذكر أن سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من قبيلة بني زيد من قحطان عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة جامعة أم القرى وإمام وخطيب المسجد الحرام وقاضي سابق بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة. وعين في عام 1413هـ قاضياً في المحكمة الشرعية الكبرى في مكة المكرمة وتم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام في عام 1414 هجري.

جده محمد بن إبراهيم الشريم هو أمير شقراء بعد وفاة حجرف البواردي سنة 1322 واستمر حتى سنة 1325 ثم طلب الاعفاء من الإمارة وتولى الإمارة بعده محمد بن سعود العيسى حتى وفاته سنة 1340 ، وأسرته هم الشريم أهل شقراء والسر من فخذ الحراقيص من قبيلة بني زيد القبيلة المعروفة في نجد وغيرها من البلدان ، ومن هذه الأسرة الشاعر المشهور سليمان بن شريم  المتوفى سنة 1363 هـ

درس الابتدائية في مدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجيه ثم الثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هجريه ثم التحق بكلية اصول الدين بجامعة محمد بن سعود بالرياض قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة والتي تخرج منها عام 1409هجريه ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء عام 1410هجريه ونال درجة الماجستير فيه عام 1413 هجريه تلقى العلم حفظه الله عن عدد من المشايخ منهم الشيخ ابن باز والشيخبن جبرين رحمة الله والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل والشيخ عبدالله الغديان والشيخ صالح الفوزان والشيخ فهد الحسن رحم الله من توفي منهم وحفظ لنا من بقي.

تولى مناصب عده منها : في عام 1410 هجرية عين دارساً بالمعهد العالي للقضاء, وفي عام 1412 هجرية عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام, وفي عام 1413 هجرية عين قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة, وفي عام 1414 هجرية تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام, وفي عام 1416 هجرية تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.