سكان مركز حقال و ربوع العين وغميقه ..من يوقف معاناتنا من جرف السيول وتساقط الصخور.؟(بالفيديو والصور)
أثار حادث جرف السيول لثلاثة من شباب مركز حقال ومركز ربوع العين وغميقه حقال ,الاثنين الماضي أثناء عودتهم من مدارسهم حالة من الاستياء في أوساط سكان هذه المناطق .
ووصف عدد من السكان ماجرى بأنه مأساة وجريمة في حق قرى عامرة بالسكان والحياة ..وحملوا وزارة المواصلات المسؤولية كاملة عما حدث كونها حولت مسار الطريق عبر الوادي بدلا من الطريق المتعارف علية والذي يبعد كثيرا عن مخاطرالسيول وتساقط الصخور ..
وناشد هؤلاء السكان الجهات المعنية إلى النظر في هذه القضية ووضع حد لمعاناتهم من خلال وضع عبارات أوكباري قادره على درء خطر السيول ووقف طمر الطريق .
((للتو))التقت عدد من مشائخ ووجهاء المركز بهدف تسليط الضوء على هذه الظاهرة .
في البداية قال :-الشيخ سعد بن عزيز العمري أن خطورة مسار الطريق تتفاقم يوما بعد يوم نتيجة تدفق السيول ومايصاحبها من تساقط للصخور دون أن تتحرك الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة التي وصفها بالخطيرة وبالذات في مواسم الأمطار .
وعن بداية الظاهرة قال العمري إلى وقت قريب جدا كنا نسلك طرقا صعبة للغاية لكنها بعيدة عن مواقع تساقط الصخور وغدر السيول غير أنه بعد أن أصبح مسارالطريق يخترق وادي حقال الذي لايكاد يخلو من تدفق السيول بدأت ظاهرة تساقط الصخور وجرف المارة والمركبات واقعا لايمكن إنكاره ..واستشهد بحادثة مركز ربوع العين غميقه حقال التي فقد فيها سكان هذه القرى ثلاثة من خيرة الشباب في مقدمة لما هوأخطر وأشد.
من جانبه قال الشيخ عليان بن علي الجميعي أن الطريق يخلو تماماً من الكباري والمصدات والعبارات مما يجعل المواطنين في مواجهه مباشرة مع خطرالموت غرقا في سيول الأودية.
وأكدالأستاذ مسفر محمد المعلوي على ظاهرة تعطل الدراسة في كثير من الأيام عندما قال عند هطول الأمطار تتوقف السيارات الصغيرة عدة أسابيع حتى تكتمل صيانة الطرق الأمر الذي يسهم في وقف حركة عبور المعلمين والمعلمات والموظفين الراغبين في الوصول إلى مواقع عملهم .
كما أشار الاستاذ معيلي بن علي المعلوي إلى عدم وجود وحدة للدفاع المدني بالمركز الأمر الذي تسبب في عدة كوارث للأهالي فقد جرفت السيارات وانطمرت الممتلكات وراحت الأنفس البريئة دون ان تجد من ينقذها او يحذرها من عبور الأودية حال هطول الامطار أو يغلق الطرق حتى زوال لحظة الخطر .
من جانبه قال الاستاذ سلطان ياسين الجميعي ان هذه المراكز بحاجة ماسة لخدمات الدفاع المدني مؤكدا على أن الدوله أعزها الله لاتألوا جهدا في إيصال الخدمة إلى مستحقيها ..ولكنه في الوقت نفسه تذمر من التباطىء في إيصال المرافق الخدمية لطالبيها من قبل بعض المسؤولين ومعاونيهم .
مسمح لواحد يتريق على الهلال
شيء مخيف
والله أهل ذا القرى معذبين .زتعالوا للمدن ومالكم ومال ذا العذاب
ياعانس دوري لك زوج وماهوب شغلك
شكرا أخي صالح وفيت وكفيت
مالك على عانس ياولد القريه .صحيح انك قروي وانت ياعانس اللي يرزقش بابن الحﻻل اللي يسترش .