توجه دول الخليج لتشكيل حلف عسكري عربي على غرار الناتو

تابعت الصحف العربية صباح الثلاثاء مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها توجه دول الخليج لتشكيل حلف عسكري عربي على غرار الناتو، ووزير الخارجية الأمريكي يكشف عن استعداد دول عربية للتطبيع مع إسرائيل ومواجهة حماس وداعش، وتقارير إعلامية تؤكد شراء العائلة المالكة القطرية ثلاث منازل في لندن بأكثر من 300 مليون دولار.

القدس العربي

تحت عنوان “مجلس التعاون الخليجي يتجه لتشكيل حلف عسكري عربيّ على غرار الناتو ويضم الأردن والمغرب ومصر،” كتبت صحيفة القدس العربي: “تبدأ اليوم في الدوحة اجتماعات قمة مجلس التعاون الخليجي الخامسة والثلاثون التي تستضيفها قطر، وسط تحديات ومخاطر أمنية تحيق بمنطقة الخليج بسبب الحروب المشتعلة في بعض دول الجوار.”

ومن أهم القرارات المقرر ان تتخذها قمة الدوحة الخليجية، إقامة حلف عسكري خليجي قادر على التصدي عسكريا لأي تهديدات عسكرية خارجية، ويتضمن توحيد بعض القوات العسكرية وإنشاء جيش خليجي مشترك.

وانتهت دول الخليج بالفعل من إنشاء قوة بحرية موحدة، وهي بدأت هذا العام بتوحيد قواتها الجوية بعد ان انتهى مشروع توحيد شبكات الرقابة والإنذار الجوي والصاروخي المبكر الذي مركز عملياته في الرياض، وتم الانتهاء من ربطها بغرفة مراقبة وانذار مبكر مركزية في الرياض.

الشروق المصرية

وتحت عنوان “عواصم عربية لواشنطن: مستعدون للتطبيع مع إسرائيل ومواجهة حماس وداعش،” كتبت صحيفة الشروق المصرية: “كشف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن دولا في منطقة الشرق الأوسط مستعدة للوقوف وصنع السلام مع إسرائيل، فضلا عن الدخول في تحالف إقليمي جديد، لمكافحة الحركات المتطرفة، خصوصا حركة حماس وتنظيم داعش.”

وقال كيري، فى كلمة له، أمام منتدى سابان السنوي لبحث العلاقات الأمريكية ــ الإسرائيلية، نشرت على موقع الخارجية الأمريكية: “تبقى منطقة الشرق الأوسط منقسمة على نحو عميق. ولكن حتمية التوحد معا لمحاربة داعش، على نحو متكافئ للسنة والشيعة والأكراد والمسيحيين، وغيرهم، هي فى الواقع تمكن عملية التقارب بين الأشخاص.”

وتابع أمام المنتدى التابع لمعهد بروكينغز في واشنطن: “نتذكر بشكل مأساوي قبل يومين فقط، عملية مقتل المصور الصحفي الأمريكي لوك سومرز، والجنوب أفريقي بيير كوركي في اليمن، فداعش لا يحتكر الإرهاب.”

النهار اللبنانية

وتحت عنوان “توقيف 33 رجلا لاتهامهم بالمثلية الجنسية في مصر،” كتبت صحيفة النهار اللبنانية: “أوقفت السلطات المصرية 33 رجلا في حمام عام في القاهرة مساء أمس بتهمة ممارسة الفجور”.

وقال مدير أمن القاهرة: “إن الشرطة ألقت القبض مساء الأحد على 33 رجلا في حمام باب البحر في الازبكية لممارستهم الفجور”.

وأضاف أن “الإجراء قانوني وتم بعد الحصول على إذن من النيابة.” وتوجد في الأحياء الشعبية حمامات عامة للرجال تعرف في مصر باسم الحمام المغربي.

النهار الجديد

وتحت عنوان “العائلة الملكية القطرية تشتري 3 منازل في لندن بقيمة 200 مليون جنيه،” كتبت صحيفة النهار الجديد: “ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن العائلة الملكية القطرية اشترت 3 منازل بقيمة 200 مليون جنيه استرليني، تمهيدا لبناء قصر كبير وسط العاصمة لندن.”

وأفادت التقارير بأن العائلة الملكية اشترت 3 منازل في منطقة ريجنت بارك بقيمة 200 مليون جنيه استرليني، حيث من المنتظر أن تشيد العائلة الملكية قصرا مكان هذه المنازل.

وأضافت الصحيفة أن الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق قد اقتنت أحد المنازل الثلاثة السنة الماضية بقيمة 120 مليون جنيه استرليني.

 

وتابعت الصحف العالمية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها سعي حركة حماس لإعادة المياه لمجاريها بينها وبين إيران، وبحسب منظمة اليونيسيف، كان عام 2014 هو العام الأسوأ بالنسبة للأطفال حول العالم.

يديعوت أحرونوت

قالت وسائل إعلام إيرانية إن وفدا من حماس وصل مساء الاثنين إلى طهران لإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين في محاولة لإعادة المياه إلى مجاريها مع الجانب الإيراني.

وأفادت التقارير أن وفد حماس وصل إلى العاصمة الإيرانية برئاسة عضو المكتب السياسي محمد نصر، وتضمن عضو الحركة أسامة حمدان.

وتهدف الزيارة إلى التحضير لزيارة أخرى سيقوم بها رئيس المكتب السياسي خالد مشعل لطهران لاحقا.

ذا غارديان

تتسلم الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي جائزة نوبل للسلام الأربعاء المقبل، والتي ستكون لحظة تاريخية في حياتها، غير أن هناك لحظة أخرى ستكون محورية في حياة الشابة الصغيرة، ألا وهي عرض ملابس المدرسة التي كانت ترتديها عند إطلاق النار عليها من قبل طالبان، والمضرجة بالدماء.

وحول عرض هذه الملابس، تقول ملالا: “ملابس المدرسة تلك مهمة جدا بالنسبة لي، فيوم الهجوم علي كانت أرتديها.. كنت حينها أحارب من أجل حقي في الذهاب إلى المدرسة.”

نيويورك تايمز

قالت الأمم المتحدة إن عام 2014 كان واحدا من أسوأ الأعوام بالنسبة لأطفال العالم، وذلك بسبب تسجيل نسب قياسية من العنف، والأمراض، والأعمال الوحشية، وخصوصا في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقالت المنظمة إن نحو 15 مليون طفل معرضون للعنف في كل من وسط أفريقيا، والعراق، والأراضي الفلسطينية، وجنوب السودان، وسوريا، وأوكرانيا.

وعالميا، يعيش نحو 30 مليون طفل في مناطق مزقتها الحروب والنزاعات المسلحة