توقيف 5 نساء من أسرة واحدة بينهن سبعينية بمكة المكرمة.. و”حقوق الإنسان” تتابع
تقدمت مواطنة بمنطقة مكة المكرمة، بشكوى لدى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، لمساعدتها في إخلاء سبيل 7 من أفراد أسرتها من التوقيف، منهم والدتها السبعينية وثلاث من شقيقاتها وابنة شقيقتها، بالإضافة إلى أخيها وزوج أختها.
وقالت المواطنة إن أفراد عائلتها تم توقيفهم على خلفية مشاجرة بينهم وبين جيرانهم قبل أيام، في أحد الأماكن العامة في قرية عسفان التابعة لمنطقة مكة المكرمة، بسبب خلاف على قطعة أرض، مضيفة بأنها هربت مع شقيقها إلى الحرم المكي بعد توقيف أسرتها؛ خوفاً من أذى جيرانهم.
تقدمت مواطنة بمنطقة مكة المكرمة، بشكوى لدى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، لمساعدتها في إخلاء سبيل 7 من أفراد أسرتها من التوقيف، منهم والدتها السبعينية وثلاث من شقيقاتها وابنة شقيقتها، بالإضافة إلى أخيها وزوج أختها.
وقالت المواطنة إن أفراد عائلتها تم توقيفهم على خلفية مشاجرة بينهم وبين جيرانهم قبل أيام، في أحد الأماكن العامة في قرية عسفان التابعة لمنطقة مكة المكرمة، بسبب خلاف على قطعة أرض، مضيفة بأنها هربت مع شقيقها إلى الحرم المكي بعد توقيف أسرتها؛ خوفاً من أذى جيرانهم.
وأوضحت أنهم كانوا قد اتجهوا للعيش في قرية عسفان بعد وفاة والدها، واشتروا قطعة أرض هناك وبنوا عليها منزلاً، إلا أنهم فوجئوا بعد فترة بالجيران يطالبونهم بترك المنزل بحجة أن الأرضية ملكهم، وبدأوا في مضايقتهم وإيذائهم بشكل يومي، ما دفعهم للتقدم بشكوى لدى الشرطة والإمارة.
وأضافت: “وفي يوم السبت الماضي خرجت أسرتي للتنزه في إحدى المناطق الجبلية، إلا أنهم فوجئوا بهجوم من جارتنا وزوجها وعدد من أبنائها ينهالون عليهم بالضرب المبرح أمام الناس ما أدى لإصابة أفراد عائلتي برضوض وكدمات”، على حد قولها، مبينة أن الدوريات الأمنية حضرت وتحفظت على الموجودين من العائلتين.
وأشارت إلى أن والدتها المسنة واثنتين من شقيقاتها يقبعن في التوقيف، بينما تم تحويل شقيقتها الجامعية وابنة شقيقتها إلى دار رعاية الفتيات بمكة، وشقيقها وزوج شقيقتها للتحقيق، وتم إخلاء جميع أفراد الأسرة المعتدية عدا اثنين منهم، حسب كلامها، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل لإطلاق سراح أسرتها كونهم هم المعتدى عليهم.