السماح باستقدام الخبيرات وعاملات النظافة للمحلات النسائية قريبا

كشف وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة الدكتور فهد بن سليمان التخيفي أن وزارة العمل سوف تصدر قرارا يسمح لمحلات المستلزمات النسائية، والمصانع، ومراكز رعاية الأطفال، والمشاغل النسائية وما في حكمها باستقدام خبيرات لتدريب الموظفات السعوديات، وكذلك السماح باستقدام عاملات نظافة، مشيرا إلى أن القرار سيصدر قريبا، وسيكون نافذ التطبيق مباشرة، وسيتم الإعلان عن ذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث تمنع وزارة العمل حاليا الاستقدام لتلك المنشآت .
جاء ذلك بعد قيامه صباح أمس بتنفيذ ورشة عمل تعريفية بالمرحلة الثالثة لتأنيث محلات المستلزمات النسائية لأصحاب الأعمال المستثمرين في قطاع المستلزمات النسائية؛ وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية كما أوضح الوكيل التخيفي أن عدد محلات بيع المستلزمات النسائية التي تم تأنيثها في المرحلة الأولى والثانية بلغ أكثر من 13 ألف محل، وتم توظيف أكثر من 65 ألف سعودية في تلك المحلات، مشيرا إلى أن وزارة العمل رصدت توظيفا وهميا لسعوديات في تلك المحلات كما تم رصد توظيف وافدات يقمن بالعمل نيابة عن موظفات سعوديات ويتقاسمن الراتب معهن، وستكون عقوبة الموظفة السعودية الحرمان من دعم صندوق الموارد البشرية في المرة الأولى لمدة ثلاث سنوات، وفي المرة الثانية حرمانها من الدعم لمدة خمس سنوات .
وحول دوام الموظفات السعوديات قال «إنه سيتم التجاوز عن عدم دوام الموظفات في الفترة الصباحية والظهيرة إذا وفر صاحب المنشأة الخدمة الذاتية» مشيرا إلى أن الوزراة عملت على إعداد دليل خاص يحدد مهام وعمل كل جهة حكومية داخل مقرات عمل المستلزمات النسائية وهي: وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة التجارة والصناعة، وكذلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما أوضح أن هناك دعما ماليا للموظفين الجادين، وكذلك للمتدربين والمنشآت أيض، وهناك دعم إضافي للمتدربين والمنشآت .
وفيما يتعلق بتوفير المواصلات قال «وزارة العمل جهة تنظيمية وتشريعية وتعمل أيضا في توفير مواصلات بالتعاون مع جهات تعمل على ذلك» وهناك دراسة حول ذلك، وهناك أيضا شركة لهذا الغرض أعلن عنها سابقا. وحول التسرب الوظيفي من القطاع الخاص أكد أنه تحد، وتعمل الوزارة على التقليل منه، مشيرا إلى أن ساعات العمل والأمن الوظيفي أبرز تلك التحديات وقد رفع للجهات العليات تخفيض ساعات العمل. موضحا أن التسرب النسائي في مرحلة تأنيث محلات المستلزمات النسائية كان مرتفعا في السنة الأولى والثانية. مبينا أن الوزارة تهتم كثيرا بسلوكيات العمل وبيئة العمل (المضايقات والتحرش وغيرها) ولديها جهد في ذلك مع الجهات المعنية.