وتس أب

ردا على تصاريح مسؤولي التربية

انتقد عدد كبير من معلمي قطاع التعليم العام في السعودية التصاريح التخوينية التي عادة ما يطلقها المسؤولين مع انقضاء كل إجازة .
مؤكدين أن مثل هذه التصاريح التي لا تخلو من عبارات الوعيد هي في مجملها تصب في خانة الحرب النفسية التي يراد بها نزع الثقة من المعلم ووضعه في خانة المدافع لا الواثق بأمانته وقدراته .
وقالوا أن نهضة التعليم تبدأ من حصول المعلم على كامل حقوقه المشروعة التي تدفعه للبذل والعطاء لا تلك التصاريح التي تصنع منه إنسان محبط ومشوش وفاقد للثقة ومخون من المجتمع .
وفيمايلي نص الرسالة التي تم تبادلها على نطاق واسع على مدى اليومين الماضين …
بعد عيدي الفطر والأضحى يعود ملايين الموظفين من المدنيين والعسكريين وحتى القطاع الخاص إلى وظائفهم ولم نسمع من وزير أنه يرسل عسسه وعيونه لمراقبة حضور واداء موظفيه إلا وزير التربية و وزارته والذين لا يكلون ولا يملون من اصدار تعاميم وتصريحات مثيرة للجدل والتساؤل
فأي شخص من خارج البلاد بل من خارج وزارة التربية يُخيل له من بعد قراءته لتلك التصريحات والتعاميم ان معلمي الدولة يعيثون فساداً وتسيب ليس له مثيل على مستوى العالم.
وعندما تسأل المعلمين عن سبب تخصص وزارة التربية بهذا الأسلوب دون الوزارات الأخرى ؟ فيجيبك المعلمون بأنهم لا يعلمون سبب تحامل الوزارة على موظفيها بهذه التقارير والتصاريح المسيئة والمستفزة .
من هنا نتساءل .. لماذا لم يصرح وزير الداخلية أو التجارة أو التعليم العالي وسائر الوزراء بهذه التصاريح ؟ هل سائر موظفي الدولة منضبطون الا المعلمين ؟
هل المعلمين لهذه الدرجة من التسيب؟
ياوزارة التربية إننا نلمس ونشاهد منكم حماس منقطع النظير تجاه مراقبة معلميكم ونريد أن نستغل هذا الحماس ولو ربعه في ملفات لا تمسونها لا من قريب ولا من بعيد وكأن الإمر لا يعنيكم !! فمثلاً نريد حماس في حل مشكلة المدارس المستأجرة ونريد حل لمشكلة تكدس الطلاب في المدارس الحكومية ونريد حل لبعض الاحياء التي لايوجد فيها مدارس ولو مستأجرة مما يجعل الأب مرغماً على الذهاب للمدارس الأهلية او ينقل أولاده الى أحياء بعيدة هذا إن وجد مقعد لفلذة كبدة
ونريد حماساً لحل مشكلة المعامل والمختبرات ومرافق المدارسة التي لا تمر عليها الصيانة ولا يد المصلح من دورات مياه وساحات وتكييف وغيرها.
عزيزي وزير التربية لاحظ أن الطلبات أعلاه لا تخص المعلمين بل الطلاب وذلك لأننا من بعد خطابات وتصريحات الوزارة نعلم ماهو الرد فيما لو كانت الطلبات والحلول تخص المعلمين. منقول

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى