متابعون :العلياني تافه ومثير للفتنة وبرامجة للترويج وذر الرماد في العيون
كشف مقدم برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية الإعلامي علي العلياني عن تعرض أفرادٍ من طاقم برنامجه للتوقيف خلال تغطيتهم وقفة احتجاجية بالرياض صباح أمس (الأحد)، مشيرا إلى أنهم لا يزالون محتجزين حتى حينه.
وأوضح خلال حلقة أمس من برنامجه أنه كان يملك تفاؤلاً كبيراً بحرية الإعلام في عام 2015 إلا أنه اليوم يرى أن الامور لا تبشر بخير، موجهاً رسالة لوزير الإعلام الجديد، متسائلاً: “هل هذه بدايتك؟”.
وقال العلياني وفقاً للصفحة الرسمية للبرنامج على موقع تويتر: “فريق برنامج يا هلا تعرض للاعتقال اليوم (الأحد) أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية، فهل هذه بدايتك يا وزير الثقافة الجديد؟”، مضيفا: “كنت متفائلاً بالحريات في عام 2015، لكنني اليوم حزين جدا وغاضب جدًّا لأن الأمور ما تبشر بخير، ومن أبسط حقوقي أن أدافع عن زملائي وأن أتحدث عن قضيتهم”.
وأضاف في نهاية البرنامج: “لازال زملاؤنا معتقلين دون سبب، وتم تحويلهم للبحث الجنائي، والمسؤولون بالشرطة يقولون إنها توجيهات الأمير تركي بن عبدالله”، مناشداً إياه: “إذا كان رجال الشرطة يستغلون اسم الأمير تركي بن عبدالله في قضية فريق برنامج يا هلا فأرجو أن يوجه سموه بإنهاء الأمر”.
ويرى بعض المراقبون ونشطاء التواصل الاجتماعي بأن العلياني قد تجاوز الخطوط الحمراء وأن الكثير ممايعرض في برامجه هي مواضيع تافهه ومثيرة للفتنة ولاتعالج قضايا بقدر ماهي مواضيع تسويقية له ولقناته.. مؤكدين في الوقت نفسه على ضحالة فكره ومحدودية ثقافته وضعفه من الناحية الحوارية.. وهو يعتمد بشكل مباشر على بقاءه في دائرة الإعلام من خلال إثارة مثل هذه القضايا والمواضيع التي هي في غالبيتها مواضيع صحفية يضاف لها عنصر البلبة والتشكيك بهدف تهييج الرأي العام وضرب اللحمة الوطنية بطريقة سمجة وغبية .