جدة: عشرينية جمعت نصف مليار ريال من مواطنين وهربت بها إلى الخارج
تقدم 25 مواطناً من أصل 1190 تعرضوا للاحتيال من قبل مواطنة عشرينية، بالشكوى ضدها لشرطة جدة بعدما جمعت المرأة منهم نحو 500 مليون ريال، وهربت بها برفقة زوجها إلى دولة خليجية.
وبيّن المتضررون بأن المرأة تحمل ترخيصين لمؤسستي تطوير عقاري واستيراد أدوات كهربائية، وأن 1190 مساهماً شاركوا بأموالهم عبر مكتبها في مدينة جدة.
وأوضحوا بأنهم قدموا دعاواهم رسمياً للشرطة، مؤكدين تعرضهم للاحتيال، وتسلمهم شيكات بدون رصيد، وبعضها بتوقيعات مختلفة وغير مطابقة لتوقيع مالكة المساهمة.
إضافة إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة بشرطة جدة، أن مركز شرطة السلامة بشمال المحافظة تلقى شكاوى المدعين أمس الإثنين، وأنه في طور حصر المتضررين تمهيداً لاستدعاء المدعى عليها عبر الطرق النظامية.
وقال أحد المساهمين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن “المؤسسة التي تعمل تحت مظلتها المرأة الهاربة لا يخول لها العمل في المساهمات المالية، وإن المشكو بحقها أرسلت رسالة للضحايا قبل هروبها قالت فيها: “سامحونا وفلوسكم سوف تصلكم خلال شهرين”.
وأضاف، إن “المدعى عليها بدأت بجمع مبالغ بسيطة تتراوح بين 30 ألف ريال إلى 40 ألف ريال ثم توسعت في نشاطاتها، وأنها تعمدت الاحتيال، وحررت شيكات بإمضاء مختلف، وتلاعبت، وماطلت في سداد حقوق المساهمين، حتى تجمع أكبر قدر ممكن من المال”.
فيما ذكر س ع أنه ، “تعرفت على مالكة الشركة قبل 6 أشهر عبر موظفات في أحد البنوك القريبة من الموقع، وقال وتم استدراجي إلى مقرها، وأقنعتني بتقديم 6 ملايين ريال كمساهمة مني في أحد المشاريع التي تعاقدت على تنفيذها”.
وأضاف أنه أعطى أمواله للمرأة بعد اطلاعه على العقود، وبعد أن أقنعته أنها تعمل في مجال التطوير العقاري، وأكدت أن شقيقها يعمل في شركة تطوير كبرى في أميركا، مشيرا إلى أنها أرسلت له 800 ألف ريال من ماله الذي تحتفظ به، وأقنعته بأنها أرباح تم حصدها.
وكشف المساهم أن “للمتهمة صديقات في أحد البنوك أسهمن في الايقاع بالمساهمين، والزج بهم في مساهمات وهمية وخاسرة، وبناء عليه تقدمت بشكوى إلى وزارة الداخلية، وطالبت بسرعة القبض عليها، إلا أنني فوجئت بهربها إلى دولة خليجية”.
هذا الشغل واﻻ بلاش والقانون ﻻيحمي المغفلين ..