محليات

إغلاق المحال 9 ليلاً”.. يفتح جدلا واسعا في أوساط مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي

أثار إعلان وزير العمل المهندس عادل فقيه، مؤخراً، عن وجود قرار على طاولة مجلس الوزراء، بإلزام المحال التجارية بالإغلاق 9 مساءً، ردود فعل متباينة بين “المغردين” على موقع “تويتر”.

ففي حين اعتبره عدد من المغردين قراراً إيجابياً وأنه سيعزز فرص عمل المواطنين في القطاع الخاص، انتقده آخرون، مؤكدين أنه سيجلب أضراراً كثيرة للمجتمع، مطالبين في حال الموافقة عليه بتوفير وسائل ترفيه بديلة.

الكاتب الصحفي عصام الزامل، كان ضمن المؤيدين للقرار المنتظر تطبيقه، وغرد قائلاً: “قرار ممتاز.. بشرط أن يتم تأخير صلاة العشاء للساعة التاسعة أيضاً.. فتأخير العشاء سنّة”.

فيما طالب مدير قناة “العرب” الفضائية، جمال خاشقجي، أن يتبع قرار الإغلاق المبكر، تطبيق معايير “الزوننج”، والفصل بين والأحياء السكنية والأماكن الصناعية والتجارية، للتغلب على شكوى المواطنين من طول ساعات العمل، والضوضاء التي أحدثها وجود المتاجر والورش الصناعية في نطاق الأحياء السكنية.

من جهته، رحب الإعلامي داود الشريان، بقرار إغلاق المحال التاسعة مساءً، مؤكداً أنه سيحيي المظاهر الإيجابية لحياتنا الاجتماعية، كما أنه سيوفر بلايين الريالات لاقتصادنا الوطني، فضلاً عن أنه قد يحد من تزايد أعداد العمالة الوافدة.

إلى ذلك، اتفق مغردون آخرون مع الكاتب عصام الزامل، مؤكدين أن القرار لو طُبق سيثبت نجاحاً، لاسيما إذا ما تم تأخير صلاة العشاء إلى الساعة التاسعة مساءً، ليتزامن مع إغلاق المحال.

على الجانب الآخر، ترى الكاتبة الصحفية سمر المقرن، أن القرار في طياته يجبر للناس على البقاء في منازلهم والتضييق عليهم حتى في المكان الوحيد الذي يعتبر متنفساً لهم! مضيفةً: “هل يريدون أن يضطر الناس إلى الذهاب إلى المطاعم ذات الفواتير النارية، أم المقاهي ذات الحواجز المغلقة”؟!

وتابعت “المقرن” ساخرةً: “أقترح تسوير الأحياء ووضع بوابات عليها تُغلق في الساعة التاسعة مساء!”.

فيما قال nanaلو طلب اغلاق المحال 10  أفظل من طلب ت تأخير الصلاة موضحا أن الحرص على الصلاة حاضرا في أقوال النبي عليه الصلاة والسلام وفي أفعاله إلى آخر لحظة من حياته، ولما ثقل في مرضه الذي مات فيه كان يغمى عليه من شدة المرض فإذا استيقظ لا يسأل إلا عن الصلاة..(رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى