بسبب تردي أوضاعها الاقتصادية :صحيفة “عكاظ”تنهي عقود 46 مُحرراً وموظفاً من منسوبيها
علل كثير من المتابعين إقدام مؤسسة “عكاظ” للصحافة والنشر على فصل 46 محرراً وموظفاً من العاملين بالمركز الرئيس في محافظة جدة،إلى تردي أوضاعها الاقتصادي بسبب تراجع مبيعاتها ودخلها الإعلاني بشكل ملحوظ في ظل بقاءها تحت إدارة من العهد القديم لم تحسن التعامل مع الواقع الجديد للإعلام الذي أصبح المواطن الصحفي جزء مهم من تركيبته .. وطال التسريح بحسب ما أوردت مصادر إعلامية قيادات في أقسام التحرير ومحررون بعقود رسمية ومتعاونون.
وكان المدير العام لمؤسسة عكاظ وليد قطان قد كشف الأسبوع الماضي، عن توقيع المؤسسة لعقود رعاية لأندية الاتحاد والهلال والنصر بـ90 مليوناً لمدة 5 أعوام، الأمر الذي انعكس على عدم قدرة المؤسسة على الاحتفاظ بموظفيها، وفقاً لما ذهبت إليه شخصيات بارزة في الوسط الصحافي.
وقال عبدالمحسن السابطي أحد الصحفيين المفصولين من “عكاظ”، خلال مداخلة له في أحد القنوات التلفزيونية ، سبب فصلنا مخالف للقانون، ورئيس التحرير أبلغني بنفسه، بأنه جرى فصلنا لتقليص عدد الموظفين في المؤسسة لأنه مُطالب بذلك، على حد قوله.
بينما أكد قطان خلال استضافته في نفس الحلقة، أن الفصل تم في إطار إعادة هيكلة المؤسسة، ولم يتم مخالفة القانون في أي شئ ومن تضرر عليه أن يتقدم بالشكوى إلى مكتب العمل لكي ينصفه.
وأضاف بأن من تم الاستغناء عنهم، كانوا إما بسبب إنتهاء عقودهم أو بلوغهم سن التقاعد، لافتاً إلى أن مؤسسة “عكاظ” يعمل فيها أكثر من 800 موظف، وأن من سيتم إبعادهم في فترة إعادة الهيكلة لن يتجاوزوا الـ5%، نافياً في الوقت ذاته أن يكون سبب الفصل هو إبرام المؤسسة لعقود الرعاية.
طالما هذه الصحيفة تدار بواسطة إدارة هرمه ..فهي للخلف در
حرام شو ذنب هؤلاء المفصولين وأسرهم