عبرت سيدة عن تقديرها لجهود أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأحد المراكز في مدينة بريدة بالقصيم، من خلال تقديمها مجموعة من الهدايا عبارة عن ورود وحلويات، وأرفقت معها رسالة مضمونها الشكر والثناء.

وفوجئ أعضاء مركز الصديق بشخص يدخل عليهم وهو يحمل هذه الهدايا الرمزية، وعند فتح الرسالة المرفقة وجدوا أنها من سيدة، حيث عبرت فيها عن تقديرها وامتنانها لأفراد المركز، لمساعدتها في حل مشكلة كانت قد تعرضت لها، وكان تم إنهاؤها من قبل الهيئة ,إلى جانب دورهم الكبير في تتبع شبكات الدعارة والفحش على مواقع التواصل الاجتماعي والايقاع بأصحابها وتحويلهم إلى المحاكم ..علاوة على مطالبتهم بالاستمرار في ملاحقة هؤلاء المفسدين الذين أصبح خطرهم أكبر بكثير مما يقع على الأرض .

وقالت المرأة في رسالتها،  إن الحادثة التي تعرضت لها أوقعتها في الوحل قبل أن يتمكن أفراد الهيئة من تخليصها، راجية من الله عز وجل لهم القبول فيما يقدمونه من جهود، بعد أن أنقذوها وستروا عليها.

ودعت المرأة لهم في رسالتها قائلة: “اللهم إني أستودعك أعضاء الهيئة عامة، وأسود هيئة الصديق خاصة، اللهم إني أستودعك دينهم وأماناتهم وخواتيم أعمالهم”.

وكانت مواقع عالمية قد أشادت أخيرا بما بذله رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود للتخلص من الحسابات الإباحية التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وغيره من المواقع الإباحية العديدة التي أصبحت في متناول جميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية حول العالم .

وعنونت الصحف لهذا الخبر بعناوين شتى منها: “لا للإباحية…المملكة تقضي على آفة الإنترنت” و “المملكة تقضي على الإباحية الإلكترونية” و”قراصنة المملكة يشنون حربا على الإباحية الإلكترونية”. وذكر موقع “مترو” الإنجليزي أن رجال الحسبة تمكَّنوا من إنجاز المهمة التي فشلت الحكومة البريطانية في إنجازها، حيث قاموا في الفترة الأخيرة بتخليص العالم من 9 آلاف حساب إباحي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث استعانت الهيئة بعدد من المتخصصين في أعمال القرصنة ليقوموا برصد وإغلاق جميع تلك الحسابات غير المرغوب فيها والتي دأبت على نشر الرذيلة بين الناس.

ولفت الموقع- كذلك- إلى أن حرص المملكة الشديد على حماية أبنائها من تلك الآفات جعلها تعمل- أيضا- على حجب 400 ألف موقع إباحي، خلال عام 2013 فقط، عن مستخدمي الشبكة العنكبوتية في المملكة. وصرح الموقع أن البعض يعتقد أن المملكة قامت بهذه الحملة على الحسابات والمواقع الإباحية الموجودة على الشبكة العنكبوتية عقب اقتراح البعض أن تفشي هذه المواقع بين الشباب قد يكون أحد الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع نسبة الطلاق في المملكة.