حاكم ولاية أمريكية ردا على أسئلة CNN: مناطق بأوروبا يحكمها المسلمون يتولد فيها العداء للسامية
أصر حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية، بوبي جيندل، القيادي الجمهوري الذي يدرس احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، على موقفه بشأن وجود ما وصفها بـ”مناطق محظورة” في أوروبا سلمت الحكومة فيها سلطاتها إلى المهاجرين المسلمين، رغم ما أثارته تصريحاته من جدل، مضيفا أن بعض المسلمين لديهم حالة من الممانعة الثقافية التي تحول دون ذوبانهم في المجتمعات الغربية.
وقال جيندل، في مقابلة مع CNN، إن “المناطق المحظورة” التي أشار إليها تدار بالكامل من قبل المهاجرين المسلمين، منتقدا ما وصفه بـ”الممانعة الثقافية” للمهاجرين الذين “يأتون إلى دولنا ولا يرغبون في اعتناق قيمنا” معتبرا أن هذا الأمر “خطير.”
ولدى سؤاله من قبل CNN عن إمكانية التراجع عن الجزم بوجود “مناطق محظورة” رد بالقول: “لن اتراجع على الإطلاق.. بل سأطرح نقطة أخرى قد تكون أهم وأكثر إثارة للجدل فأقول بإن الإسلام المتشدد خطر داهم، ويجب علينا الطلب من زعماء المسلمين عدم الاكتفاء بإدانة أعمال العنف بل إدانة الأشخاص الذين يقومون بها، ومن الضروري جدا الإصرار على ذوبان المهاجرين في المجتمع الأمريكي” عبر اعتماد قيمه والتحدث بالإنجليزية.
ولكن لدى الطلب منه تقديم أمثلة على “الأماكن المحظورة” التي يتحدث عنها اكتفى جيندل بالقول إنه قابل “عددا من المسؤولين والأشخاص” الذين تحدثوا معه عن هذه الظاهرة، كما لفت إلى مقال في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تحدث عن “صعوبات يواجهها رجال الأمن” في بعض المناطق مضيفا: “أعلم أن تحدثي عن الحقيقة سيغضب البعض.”
وعند الإصرار من قبل CNN على تقديم أمثلة عن “الأماكن المحظورة” في أوروبا رد جيندل بالقول: “سمعت من البعض أن هناك بعض الأحياء التي لا تشعر النساء فيها بالراحة بحال خروجهن إلى الشارع دون حجاب، كما أن الشرطة قد تتجنب دخولها.. أعلم أن اليساريين المتشددين يريدون تجاهل هذه المشكلة، ولكن التجاهل لن يحلها.. هذه مشكلة بالنسبة لبريطانيا وكذلك بالنسبة لأمريكا وأوروبا والدول الغربية.”
وكان جيندل قد تحدث عن وجود “جيوب إسلامية” في أوروبا يديرها المسلمون عبر الشريعة دون الاكتراث بالقوانين المحلية، معتبرا أن تلك “الجيوب” المحكومة ذاتيا تشجع على “تزايد العداء للسامية”. علما أن تصريحا مماثلا من إعلامي أمريكي أشار إلى أن مدينة “بيرمنغهام” البريطانية خاضعة لسيطرة المسلمين استدعت ردا حازما من رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، الذي وصف الإعلامي بأنه “مغفل.”