محليات

برنامج الملك عبدالله للابتعاث: 150 ألفا في الخارج .. ونسبة الرسوب لا تتجاوز 2 %

رغم ما أولاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، من عناية خاصة للتعليم بمخصصات قياسية في ميزانيات الدولة، لم ينحصر ذلك الاهتمام على التعليم في الداخل فحسب، بل تجاوزه إلى الاستفادة من الخبرات المعرفية في العالم بأسره، من خلال إطلاقه برنامج “خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي”.

وتضاعفت أعداد المبتعثين من خمسة آلاف مبتعث ومبتعثة في أمريكا خلال أول عام لانطلاقه عام 1426هـ، إلى أكثر من 150 ألف مبتعث حاليا، موزعين على أكثر من 30 دولة، بنسبة رسوب لا تتجاوز 2 في المائة.

وجاء برنامج الابتعاث الخارجي، ليكون رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، لنيل الدرجات العلمية من أرقى الجامعات العالمية في جميع المجالات والتخصصات العلمية والصحية والطبية والهندسية التي تتطلبها سوق العمل في مشاريع التنمية الفكرية والعلمية والاقتصادية في السعودية. وقد تخرج في هذا البرنامج حتى الآن نحو 55 ألف طالب وطالبة.

وصدر أمر الملك عبد الله رحمه الله، بانطلاق هذا البرنامج في عام 1426هـ، لمدة خمسة أعوام، وقد ابتعثت خلاله أعداد من الطلاب والطالبات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول المتقدمة في تخصصات متنوعة تلبي حاجة سوق العمل في السعودية.

وبعد انتهاء المراحل الخمس الأولى، وقناعة وزارة التعليم العالي بنجاح البرنامج، وتحقيقه الأهداف المنوطة به، طلبت من الملك عبدالله الموافقة على تمديده خمس سنوات أخرى اعتباراً من العام الهجري 1431هـ، وجاءت موافقته بعدها على ذلك.

وفي 28/3/1434هـ صدر الأمر الملكي بالموافقة على طلب وزارة التعليم العالي التمديد الثاني للبرنامج من العام المالي 1436هـ/1437هـ تأكيداً على نجاح البرنامج، والسمعة العالمية التي حققها، وقلة نسب التعثر التي لم تتجاوز 2 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button