تعليم جدة يخفف أحتقان سكان المدينة باعتماد 100 مشروع مدرسي
قالت الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة أن المشاريع التعليمية التي جرى اعتمادها وتسليمها إلى شركة تطوير المباني تمهيداً لتنفيذها خلال العام 1435- 1436 هـ في جدة والمحافظات التابعة لها مثل رابغ وخليص وذهبان . وأبان المدير العام للتربية والتعليم في جدة عبدالله الثقفي أنّ المشاريع تضمّنت في دفعتها الأولى إحداث 36 مدرسة للبنين والبنات لجميع المراحل الدراسية مضيفًا أنّ الدفعة الثانية من المشاريع المدرسيّة المعتمدة بجدة لهذا العام تضمّنت بناء 68 مشروعا مدرسيّا، كما جرى اعتماد إنشاء 18 مشروعاً مدرسيّا في الدفعة الثالثة من المشاريع التعليمية بجدة والمحافظات والمراكز التابعة لها حتى الآن . وأوضح مساعد المدير العام لـ”تعليم جدة” للخدمات المساندة عبدالعزيز الرفاعي أنّ الأحياء الواقعة شمال شرق طريق الحرمين بجدة تم تخصيصها بعدد كبير من المشاريع التعليمية والمدرسيّة على دفعتين وتم تسليمها لشركة تطوير المباني للتنفيذ خلال العام الدراسي الحالي مبيّنا أنّ الدفعة الأولى من المشاريع المخصصة لأحياء ومخططات شمال شرق طريق الحرمين بلغت 13 مبنى تعليمي منها 7 مدارس للبنات و6 مدارس للبنين في جميع المراحل إذ سيتم تشييدها على 9 قطع أراضي مزودة جميعا بصالات متعددة الأغراض في عدد من المخططات ومنها الرياض وطيبة والبشائر والحمدانية . وأوضح الرفاعي أنّ الدفعة الثانية من المشاريع التعليمية المخصصة لأحياء شمال شرق طريق الحرمين وبالتحديد في مخططات الصالحية وطيبة والوفاء والفروسيّة تبلغ 23 مشروعا منها 12 مدرسة للبنات و8 مدارس للبنين تم تزويدها بصالات متعددة الأغراض والتي سيجري تشييدها على 15 قطعة أرض.
وكان مواطنون وأولياء أمور قد تساءلوا بمحافظة جدة عن الأسباب التي أدت لتأخر الإدارة في ايجاد حلول للمباني المستأجرة وخاصة المباني المغطاة بالهناجر الحديدية. وقالوا إن ب أبنائهم يعانون الأمرين في فترة الصيف والخريف تحديداً من شدة الحرارة وعدم توفر وسائل للتبريد في أفنية المدارس المغلقة من كافة جهاتها بالحديد والزنك التي تغص بها المدينة .
يذكر أن تعليم جدة يعيش حاليا وضعا يصفه البعض بالكارثي في ظل تنامي ظاهرة المدارس المسائية التي أصبحت قاسما مشتركا بين كافة أحياءالمدينة.
إلى جانب ظاهرة حشو أكثر من مدرسة في مبنى مدرسي مستأجر مما أوجد حالة من التذمر في أوساط السكان ومنسوبي تلك المدارس .