صور: نصراني يعتنق الإسلام بعد رؤيته للرسول صلي الله عليه وسلم في المنام
أعلن الشاب كاسترو مازن هلال النمري نصراني الديانة البالغ من العمر 16 عاما إسلامه في محكمة معان الشرعية صباح الاربعاء.
كاسترو النمري أردني الجنسية من مدينة إربد مواليد عام 1999 طلب إشهار إسلامه بعد أن تم التعريف عليه من قبل الشيخ فواز الأصفر بني عطية من سكان القطرانة.
وجاء في حجة الإسلام التي صدرت عن محكمة معان الشرعية وعلى لسان “كاستروا” أنني عن عقيدة راسخة وإيمان بالله سبحانه وتعالى أرغب اعتناق الدين الاسلامي الحنيف وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وبرئت من كل دين يغاير دين الاسلام.
وقال الشيخ يوسف الرواد استضفنا في مدينة معان الشاب من إربد وهو داخل على بني عطية في القطرانة عند الشيخ فواز الأصفر بني عطية وتم ترتيب الأمور اللازمة في المحكمة الشرعية مع قاضي القضاة وكان الشيخ فواز وصي عليه.
وأشهر الشاب إسلامه بحضور عدد من وجهاء معان ورئيس البلدية وقرابة خمسين شخصا من الأهالي في جو من الفرح والسرور، وأخذ كاسترو الذي سمى نفسه فيما بعد محمد حجة إسلامه وهو الآن داخل على الشيخ فواز كون أهل الشاب رافضين لفكرة إسلامه.
روي الشاب “كاسترو مازن النمري”، تفاصيل اعتناقه الإسلام، ورؤيته الرسول- صلى الله عليه وسلم – وهو يقول له “اتبعني لأُعلمك الصلاة”، بعد أن منعه أصدقاؤه المسلمون من دخول أحد المساجد حتى يعلن إسلامه.
ويضيف خرجت من أسـرة مكونة من أب أردني نصراني وأم رومانية الأصل نصرانية من مدينة إربد، ولا أعلم عن الإسلام أي شيء سوى حُبي للأناشيد الإسلامية التي كنت أُرددها في منزلنا، وكانت تثير غضب والدي حتى أصبحت الشكوك تُراوده باعتناقي الإسلام، فقام بإغلاق النوافذ والأبواب خشية التحاقي بطوق النجاة”.
وأردف: “في إحدى الليالي شاهدت في منامي رؤيا للرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو يقول لي “اتبعني لأُعلمك الصلاة”، فصليت خلفه حتى أفقت على نطقي الشهادتين بصوت عال، مع أنني لم أكن أعلم فيما سبق معنى الشهادتين، فحضر والدي مفزوعًا على صوتي لتُراوده الشكوك بأنني اعتنقت الإسلام”.
وأضاف : “قررت الهروب من الدور الثاني من منزلنا عن طريق “المواسير” الخارجية، وتوجهت إلى مركز الشرطة، وتم تحويلي إلى التنمية الاجتماعية “دار الأيتام”، وقررت الهروب منه مرة أخرى تخوفًا من تسليمي لوالدي، وانطلقت إلى شيخ قبيلة بني عطية فواز حامد الأصفر جنوب الأردن، الذي استقبلني بكل حفاوة وتقدير مقدمًا خدماته لي والوقوف في تسهيل جميع معاملاتي، وأن يكون وكيلي الشرعي عن طريق المحاكم الرسمية، كما قام بإخراج هوية وطنية باسم “محمد”، والديانة مسلم”.
من جانب آخر، بيّن محمد مناشدته خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”- حفظه الله – أن يسمح له بزيارة الحرمين الشريفين وأداء فريضة العمرة، بعد موافقة والدته ورضاها عن اعتناقه الإسلام، متمنيًا من الله أن يهدي قلبَيْ والدَيْه للحق.