بالفيديو.. المانع: التقيتُ نائب البغدادي معترضاً فنُفيت بالصحراء.. وكان الخيار موافقتهم أو الموت
أكد الداعية السعودي الموقوف والعائد إلى المملكة بعد انضمامه إلى تنظيم “داعش” مانع المانع أن التكفير هدف رئيس لدى تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أنه حاول بيان الأخطاء الشرعية لقيادات التنظيم فتمت معاقبته وأن الخيار أمامه كان موافقتهم على أخطائهم أو الموت.
وقال المانع خلال حديثه في الجزء الثاني لبرنامج “همومنا” على القناة الأولى بالتلفزيون السعودي إن العديد من الشباب المنضم للتنظيم مغرر بهم وإن الواقع الذي عليه “داعش” مختلف كلياً عما تصوره بعض المواقع، حيث لا مجال للاعتراض على منهجهم.
وأشار إلى أنه اطّلع على منطق تفكيرهم وحاول قدر استطاعته بيان الأخطاء الشرعية لهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وأجبروه على اتباع منهجهم، قائلا: “لم يكن لدي من خيار غير خيار موافقتهم على ضلالهم أو الموت”.
وأضاف أن مسؤولي التنظيم أجبروه على إعلان البيعة للبغدادي كما اخترقوا حسابه بموقع تويتر وقاموا بكتابة بعض التغريدات على لسانه، كاشفا أنه التقى نائب أبو بكر البغدادي، للتعبير عن شكوكه في طبيعة الدولة التي لا يرى فيها أي نظام أو قانون أو مؤسسة، مستنكرا أمامه: “كيف تسمون هذه دولة؟”.
وتابع: “رغم أن هدفي كان دعويا ليس إلا، ولكن ذلك قوبل بالشكوك والهواجس من قبلهم، ولهذا حُوصرت ومنعت ونفيت في الصحراء، بسبب تصريحي بأفكاري التي تكشف خطأ منهجهم”.
وذكر أن التنظيم يركز على الشباب واستغلال عواطفهم الدينية، حيث بعضهم في أعمار لا تتجاوز الـ 15 عاما، مؤكدا أن هذا التغرير يحتاج إلى جهد كبير من العلماء والمشايخ لتعريف الشباب بخطورة الفكر التكفيري المنحرف، ضاربا المثل بأحد أفراد التنظيم الذي كان ينظر لصورة أبيه ويردد أن والده مرتد كافر يستوجب القتل ما لم يهاجر إلى أراضي الدولة “داعش”.