أيد قتل الأطفال والنساء بالبراميل المتفجرة في سوريا فتم إعفائه من إدارة مستشفى شرق عرفات
أبدى مدير مستشفى شرق عرفات بالمشاعر المقدسة الدكتور بندر عبدالقادر قدير – والذي صدر أمس (الأربعاء) قرار بإعفائه من منصبه مديراً للمستشفى – اعتذاره عن تغريدات له تضمنت إشادةً بنظام بشار الأسد وجرائمه في سوريا.
وكتب قدير عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر مساء اليوم عددا من تغريدات الاعتذار، قال فيها: “أكرر اعتذاري لكل من فهم من تغريداتي أنها تأييد لاستهداف الأبرياء في سوريا أو تحريض عليهم، وأشكر كل من تواصل معي معاتبا أو متسائلا ومستفسرا”، مضيفا: “إن أي تجاوز على الابرياء في أي مكان من قبل كائن من كان لا يمكن أن يمت لأخلاقياتي المهنية والانسانية بصلة أبدا وأرفضه رفضا تاما”.
ولفت إلى أنه إن اعتذر عما بدر منه من سوء تعبير قاد لزيادة اللغط حول بعض تغريداته فإنه يؤكد أنه مدين لكل من تواصل معه هاتفيا أو تويتريا ومقدر للجميع باختلاف آرائهم حول ما وصل إليهم من هذه الكتابات التي مضى عليها أشهر طويلة وأُخرجت من سياقها الذي ذكرت فيه ووظفت بسياقات أخرى لا علاقة له بها – وفقاً له.
وتابع: “كمواطن سعودي مدين بالولاء والانتماء لوطني وقيادته وأبذل قصارى جهدي لرفعة وعزة مواطنيه في أي مكان أتواجد فيه وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا في ذلك فإنني مدين أيضا بالمثل بتجديد اعتذاري للجميع وبخاصة من تواصل معي ونصحني أو دلني الى ما فيه الخير وأشكر لكم جميعا تفهمكم وتقبلكم لاعتذار أخيكم”.
وأثنى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بقرار الإعفاء بعد أن قالوا أن التغريد بمزيدا من قتل الأطفال والنساء والأبرياء في سوريا لايصدر إلا من شخص له ميول طائفية أو مريض نفسي يجد متعة في مناظر وأشلاء البشر وهي تتناثر هنا وهناك ..وقالوا إن إدارة مرفق عمله في المقام الأولى صنع الحياة للبشر لايصلح لمثل هذه النماذج التي تجد في القتل والتدمير والخراب أمرا إيجابيا .وطالبوا الجهات المعنية بفتح تحقيق موسع معه لمعرفة دوافعه السياسية والطائفية وهدفه من نشر مثل هذه التغريدات المستفزة .