حنان عامر رئيس تحرير حواء وآدم تشن حربا ضروسا ضد الرجل واصفة أياه ! بالسيىء ومعلنة على الملا كرهها له
شنت إحدى الصحفيات من السعودية حربها الضروس على عالم الرجال وأعلنت – بجرأة – كراهيتها لهذا الجنس واصفة إياه بالجنس الكذوب وفندت الصحفية فى ملف خاص يحمل عنوان ” كارت أحمر ” أسباب كراهيتها لهذا العالم المتباهي بالحنجرة ذات الصوت العالى والمحفظة المليئة بالأموال مؤكدة ان الحياة بمقدورها السير بلا حنجرة ولا محفظة كما المرأة تستطيع أن تحمل على أكتافها أثقل المهام والمسئوليات وتصل بسفينة أعبائها الى الشاطىء المنشود .
وكانت الصحفية حنان عامر رئيس تحرير حواء وآدم قد غردت بقلمها فى سرب بعيد رافضة أن توارى قناعاتها خلف ستار من الدبلوماسية اللفظية بل فجرت القضية ” كاللغم ” غير مكترثة بغضب آدم وفصيله وأكملت الصحفية – على سطور ملفها – ان الرجال هم اكذوبة الحياة الأولى وأن التدثر بعباءتهم والعيش في جلبابهم – على حد تعبيرها – كذب ومهانة ومذلة مطالبة كل امرأة جالسة على رصيف المحاكم تنتظر الطلاق أوالخلع ان تواصل مشوار جهادها للخروج من السجن والفوز بالحرية .
وتعجبت الصحفية من الاحصاءات التى ترمى بحدوث حالة طلاق لحواء كل 6 ثوان وقالت اين السكن والرحمة اللذين تحكيهما المنابر اذا كانت كلمة رجل ترمى بحواء الى دُنيا الشتات وتطفىء فى عيونها شمس المستقبل مطالبة كل امرأة تعاني فى حياتها بالانتصار لأنوثتها والخلاص مما وصفته بـ “الزوج الجلاد” .
وعن اسباب اقدامها على ملفها ” كارت أحمر ” ودوافعها التى تنشدها من ورائه قالت عامر : انها صٌدمت بكم القضايا التى تنظرها المحاكم وقرأت ما ينشر اعلاميا عن عذابات حواء على مدى عام كامل لتصل الى حقيقة لا تقبل الشك أن وراء كل جريمة أسرية رجلا لا يعي ولا يفهم معنى ” الزواج ” متعجبة من قوانين المجتمعات الذكورية التى تنتصر لادم على طول الطريق وتسلب حواء حق الدفاع عن نفسها .
يذكر ان ملف “كارت أحمر” والذى نشر على صفحات مجلة ” حواء وآدم ” قد لاقى ردود افعال كبيرة واختلف القراء حياله بين مؤيد للصحفية فى حربها وبين رافض لنهجها مستاء من طرحها كما استعادة نشره عدد من الصحف العربية والخليجية متخذة منه قضية للطرح والمناقشة
لا تعليق أحتفظ برأيي وعندي تحفظ