رائف بدوي: لا صحة لما أشيع حول تعرض المحكمة العليا لضغوط ..ووالده ابني كان كبش فداء لرؤساء تحرير وكتاب استغلوا اندفاعه وتفكيره المحدود
غرد حساب رائف بدوي بتوضيح حول ما أشيع من أن المحكمة العليا أعادت الحكم في قضيته نتيجة لضغوط تعرضت لها من جهات خارجية.
وأوضح المسؤول عن الحساب أن المعاملة وصلت للمحكمة العليا قبل البدء بتنفيذ أحكام الجلد في حق رائف، كما أرفق الحساب صورة عن إجراءات سير المعاملة.
وقال أنه تعلم من السجن تجربة الانضباط وعدم التطاول على الأديان والمجاهرة بالمعاصي .
من جهة آخرى أكد محمد بدوي والدمايسمى بمؤسس الشبكة الليبرالية رائف بدوي أن ابنه كان كبش فداء لرؤساء تحرير وكتاب استغلوا اندفاعه وتفكيره المحدود وأساؤوا استخدام ذلك.
وطالب بدوي ” بمعاقبة كافة هؤلاء، قائلا: “أطالب بمعاقبة كافة الذين غرروا بابني من رؤساء تحرير صحف ورقية وإلكترونية وكُتّاب وكاتبات كانوا الداعمين الرئيسيين له واستغلوه حتى جعلوا منه كبش فداء”دون أن يدرك بحكم سذاجته أن الأمر يحاك خلفه مؤمرة كبرى .
وتابع أنه بصفته ولي أمر رائف يرفض هذا الحكم ويطالب بالاستئناف وإعادته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإحضار الأشخاص الذين غرروا بابنه، والإسراع في التحقيق ومحاكمة نائبة الشبكة الليبرالية والمؤسسين الحقيقيين للشبكة والداعمين لها، وأحدهم رئيس تحرير صحيفة سابق وآخر كاتب بإحدى الصحف الصادرة من المنطقة الغربية.
ونوه بدوي إلى أن القضية الآن ليست قضية رائف وإنما قضية تمس الدين والوطن، حيث أصبح كل شيء مكشوفاً، وأن الأشخاص الذين أشار إليهم يريدون إفساد البلاد والعباد.