الكتور الشويش الدعم السكني» بعد 60 يوما
قال الدكتور شويش بن سعود الضويحي وزير الإسكان، أن البرنامج يهدف إلى تيسير تملك الأسرة السعودية للسكن المناسب مع إعطاء أولوية للأسر الأكثر احتياجا بما يدعم المكون الأساس للمجتمع السعودي وهو الأسرة ويرتقي بها اجتماعيا.
وبين الضويحي أن الوزارة أعدت بوابة إلكترونية تتيح لجميع المواطنين التقدم بطلبات الإسكان واستكمال بياناتهم، ليتم تدقيقها والتحقق من صحتها مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ومن ثم معالجتها وتطبيق شروط الاستحقاق ومعايير الأولوية عليها بما يحقق العدالة والشفافية والاستدامة.
وأشار إلى أنه سيتم فتح بوابة “إسكان” الالكترونية للتقديم واستكمال البيانات؛ بعد ستين يوماً من تاريخ إقرار آلية الاستحقاق والأولوية، وفقا لما ينص عليه تنظيم الدعم السكني، كما خصصت الوزارة مركز اتصال موحدا لاستقبال استفسارات المواطنين والإجابة على تساؤلاتهم ومساعدتهم في استكمال بياناتهم عبر بوابة “إسكان” الإلكترونية.
وكشف الضويحي أنه في سبيل إيصال الدعم للمستحقين؛ حددت الآلية شروطا ينبغي توفرها في المتقدمين، منها أن يكون المتقدم رجلاً متزوجاً وعمره 25 سنة أو أكثر أو مسؤولاً عن أسرة وأن لا يكون أحد أفراد الأسرة مالكاً لمسكن مناسب أو سبق لأي منهم ذلك خلال الخمس سنوات السابقة لتاريخ تقديم الطلب، وإلا يكون قد سبق لأحد أفراد الأسرة الاستفادة من دعم سكني حكومي أو خاص، مبينا أنه يمكن للمرأة أن تتقدم عن أسرتها إذا كانت هي المسؤولة عنها (كالأرملة أو المطلقة أو غيرها) التي تعول أبناءها.
وأوضح وزير الإسكان أنه سيتم ترتيب المستحقين حسب معايير أولوية لضمان وصول الدعم السكني للأسرة المستحقة من أبرزها؛ عدد أفراد الأسرة وعمر المتقدم والحالات الاجتماعية والصحية الخاصة مع مراعاة فترة انتظار المتقدمين السابقين لبرامج الدعم السكني المختلفة.
وكانت وزارة الإسكان السعودية قد أمرت بتعليق طلبات السعوديين الموجودين في الخارج لأكثر من 90 يوماً، حتى يقدموا إثباتات في شأن سبب وجودهم بالخارج، وأشارت إلى أن إجمالي المتقدمين ممن تنطبق عليهم هذه الحال يبلغ 11311 سعودياً. ويأتي توضيح وزارة الإسكان بعد 24 ساعة من إعلانها أعداد المستحقين للدعم السكني في السعودية، الذين بلغوا 620889 متقدماً، من إجمالي عدد المتقدمين بطلبات الدعم البالغ 960397 شخصاً من جميع المناطق.
وكان عدد من المتقدمين على بوابة الدعم السكني (إسكان) الخاصة بوزارة الإسكان فوجئوا بعدم قبول طلباتهم، واستبعادهم موقتاً من قائمة الاستحقاق لأسباب متنوعة، بينها اكتشاف وجود صكوك لمنازل أو أراضٍ امتلكوها قبل خمسة أعوام من تقديم الطلب. واستغرب متقدمون ظهور الطلب في البوابة الإلكترونية الخاصة بالتقديم باعتباره «مرفوضاً»، وتساءلوا عن حقيقة الصكوك التي عرضتها البوابة التي تفيد بأنهم يمتلكون مساكن.
ودعت وزارة الإسكان، في بيان أمس، المتقدمين الذين تلقوا رسائل تفيد بعدم قبول طلباتهم بسبب الإقامة في الخارج لأكثر من 90 يوماً لأغراض العلاج والدراسة والعمل الحكومي والخاص ومرافقيهم إلى إثبات سبب الإقامة ورفعه من خلال أيقونة الاعتراض المتاحة في بوابة «إسكان».
وأكدت للمواطنين الذين ثبت تملكهم أو تملك أحد أفراد الأسرة لأرض ووصلتهم رسائل بهذا الشأن ضرورة تأكيد هذه المعلومة من خلال الدخول إلى البوابة، ليصبحوا مستحقين للقرض السكني.