منظمات حقوقية تندد بمشاركة الأمير ناصر بن حمد آل خليفة بسباقات الخيل في فرنسا
الأمير ناصر بن حمد آل خليفة، نجل ملك البحرين، رياضي غير مرغوب فيه بسباقات الفروسية العالمية التي تحتضنها منطقة النورماندي بفرنسا من قبل أكثر من جمعية تعنى بحقوق الإنسان. فالرجل متهم في بلاده بالتعذيب من قبل معارضين للنظام القائم.
هل سيتمكن الأمير ناصر بن حمد آل خليفة نجل ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة من المشاركة في ألعاب الفروسية العالمية التي تحتضنها منطقة النورماندي بفرنسا في الفترة من 23 أغسطس / آب ولغاية السابع من سبتمبر المقبل؟
الإجابة على هذا السؤال غير مؤكدة حتى الآن، لأن حضور الفارس الماهر والرياضي المحترف الذي يجيد ممارسة رياضات كثيرة، والابن الرابع لملك البحرين، يزعج حقوقيين وناشطين فرنسيين لاتهامه بالتعذيب في بلاده من قبل معارضين للنظام الملكي القائم في البحرين.
فمنذ الأيام الأولى لاندلاع شرارة الاحتجاجات في البحرين في 2011، بالموازاة مع رياح الربيع العربي التي هبت على العديد من بلدان العالم العربي، اتهم الأمير بإعطاء الأوامر والمشاركة في حملة تعذيب المحتجين والمعارضين من قبل منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية التي أعدت تقارير كثيرة عن عمليات التعذيب التي تطال المعارضين في المملكة.
هل ستستقبل فرنسا متهمين بالتعذيب في بلدانهم؟
بعض المعارضين الذين تم إيقافهم وسجنهم في الفترة ما بين 17 مارس و9 أبريل 2011، وصدرت بحقهم أحكاما بالسجن تراوحت بين عامين إلى المؤبد، أكدوا بأنهم عذبوا على يد الأمير الشاب صاحب 27 عاما.
وارتفعت أصوات العديد من المنظمات الحقوقية في فرنسا، منذ الإعلان عن مشاركة الأمير المحتملة في الألعاب الدولية، على غرار الكثير من المسابقات والألعاب الدولية، التي يعكف الأمير على المشاركة فيها باعتباره رياضي محترف، تندد بهذه المشاركة، حيث اعتبرت هذه الجمعيات بأن مشاركة ناصر بن حمد آل خليفة في فرنسا يعني أن البحرين تضرب حقوق الإنسان واتهامات التعذيب التي توجه إليها بعرض الحائط.
فرانس 24