تقارير

الإهمال والنسيان تعيد وثائق السريحي المنسية منذ مايقارب ثلاثة عقود

هاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي  سعيد السريحي ,ووصفوه بالمفلس والباحث عن الأضواء بعد أن أصبح في مهب رياح الإهمال والتجاهل حتى من أقرب المقربين له بعد أن تم طرده من عكاظ تحت مسمى التقاعد ..

وقالو أن مانشره في صحيفة مكة هراء ولايحمل آي وثائق رسمية سوى أوراق  ليس لها قيمة في مجال التوثيق .وتساءلوا أين السريحي طوال هذه السنوات ولماذا أختار هذا التوقيت تحديدا ؟؟وقالوا كيف تم تصوير هذه الوثيقة في زمن يصعب فيه التصوير والتوثيق .

جاء ذلك على خلفية ماكشفه السريحي أخيرا  حول مايسمى ملابسات وثيقة تعهد فيها قبل نحو 28 عاما أثناء استعداده لنيل درجة الدكتوراه من جامعة “أم القرى” بمغادرة الجامعة وعدم مطالبته بالتعيين لاحقا بها كأستاذ مساعد، ووقع عليها داخل مكتب مدير الجامعة حينها الدكتور راشد الراجح.

موضحا أن الراجح كان قد طلب منه أن يكتب تعهداً بالشروع في النقل لأي جامعة وعدم المطالبة بالتعيين على وظيفة أستاذ مساعد بالجامعة، مضيفا: “سألته لماذا؟ فقال إن أحد المناقشين كتب تقريرا تراجع فيه عن منحك الدرجة، ومن أجل أن تستكمل إجراءات منحك الدرجة اكتب طلباً توضح فيه أنك ستغادر الجامعة فور انتهاء إجراءاتك”.

وذكر السريحي أنه كتب ورقة فيها هذا الطلب ولم يوقعها لكي يطلع الراجح عليها أولا ثم يوقعها أمامه، إلا أنه رفضها وقال لا، أريد ورقة ليس بها طلب نقل بل تعهد بالنقل.

وتابع: “رجعت له في اليوم التالي أحمل التعهد بأن أُنقل ولم أذكر به تنازلي عن الوظيفة، فقرأه وقال أضف عبارة وأتعهد بعدم المطالبة بدرجة أستاذ مساعد فكتبتها بمكتبه”، مؤكدا أن الورقة موجودة في الجامعة إذا ما تم الكشف عن أصل هذين الخطابين في أرشيف الجامعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى