Uncategorizedتقارير

تعرّف على المرأة التي احتجز “الخالدي” بسببها 3 سنوات

هيلة القصير” امرأة تردد اسمها كثيراً في وسائل الإعلام، وعندما اختطفت القاعدة القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، طلبت في مقابل تحريره تسلم الموقوفات بتهم الانتماء للتنظيم في السعودية، خصوصاً الموقوفة هيلة القصير.

فمن هي هيلة القصير؟:

هيلة القصير، عاشت بين ثلاث زيجات خلال حياتها في دهاليز التنظيمات المتطرفة، إذ عرضت نفسها أول الأمر على أحد منظري الفكر الضال عبدالكريم الحميد بعد تأثرها بأفكاره التكفيرية وتوجهاته من خلال قراءتها كتبه، ثم تزوجت بأحد عناصر التنظيم المقتول محمد الوكيل، وبعد مقتله في عملية إرهابية زوجت نفسها عبر مكالمة هاتفية للموقوف حالياً عبدالرحمن الحميد خلال فترة إيقافه.

وقبل خروج المطلوب الأمني علي العمر من المملكة طلبها للزواج، فأبت، ليعيد الكرة مرة أخرى بعد خروجه، عندما كانا يتواصلان على البريد الإلكتروني، واعداً إياها بإخراجها وابنتها رباب إلى أفغانستان، لكنها رفضت مرة أخرى كونه متزوجاً وعائلته معه في أفغانستان. واستمر مسلسل طلب الزواج من هيلة مع تعدد تواصلها بعناصر التنظيم الضال، إذ طلبها محمد الراشد قبل مقتله عندما كانت تبحث عمّن يهربها إلى اليمن برفقة ابنتها رباب (إذ تواصلت معه عبر البريد الإلكتروني الذي حصلت عليه من طريق الموقوف عبدالملك الرشودي)، كما سافرت إلى المنطقة الجنوبية من دون محرم لإيصال أجهزة اتصال لاسلكي وتمور لشخص يتولى إيصالها إلى التنظيم في اليمن.

كما رصدت التقارير الأمنية إيواء هيلة لمطلوبين (الأخوان الموقوفان حالياً نايف وعبدالملك الرشودي، والموقوف فوزان الفوزان الذي جندته هيلة)، كذلك تواصلها مع عدد من أعضاء التنظيم الضال الخطرين في اليمن وأفغانستان، ومحاولة تنسيق تهريبهم لمناطق الصراع مع تقديم الدعم المالي لهم وتزعمها الاعتصام أمام مبنى المباحث العامة في القصيم وتحريض المعتصمات، وانتحالها لاسم امرأة أخرى أمام الجهات الأمنية للخروج من السجن، وكذلك تجنيد الموقوف بدر القصير، وتوفير موقع لتزوير الوثائق، إلى جانب تواصلها مع التنظيم في الخارج بأفغانستان وإيران واليمن.يذكر أن هيلة اختفت متنقلة بين أوكار تنظيم القاعدة برفقة الأخوين الموقوفين الرشودي في منزل مهجور بحي الرفيعة ببريدة، وسكنت معهم مدة شهرين، كما زودتهم بمسدسين حصلت عليهما سابقاً من زوجها المقتول الوكيل حتى تستخدمها في مقاومة رجال الأمن.

وجاء في اعترافات الموقوف إبراهيم العمر، فقد كانت من النساء اللاتي يقمن بعمل اجتماعات دورية مشبوهة، وفيما ورد اسمها على لسان أكثر من موقوف، كما أفاد الموقوف سليمان الربعي بأنها مكنتهم من استخدام استراحتها كمركز لعمليات تزوير الوثائق.

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى