حركة النقل الخارجي تصيب 95 ألف معلم ومعلمة بخيبة أمل .. وعشرات الآلاف من المعلمات يدخلن في نوبة بكاء
خيمت أجواء من الحزن على أكثر من 95ألف معلم ومعلمة من أصل 119 ألفا تقدموا بطلبات نقل خارجي بعد أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة المشمولين بحركة النقل الخارجي التي نشرتها وزارة التعليم أمس الخميس عبر موقع الوزارة على شبكة الإنترنت. وتم تحقيق رغبات نحو 10آلاف معلمة من أصل (62972) معلمة و15 ألف معلم من أصل (56148) معلما. ومن المتوقع أن تشهد مقرات وزارة التربية والتعليم في جميع مدن ومحافظات المملكة تدفق آلاف المعلمين والمعلمات للطلب بإدراج أسمائهم في حركة النقل الإلحاقية التي من المقرر صدورها بعد أسبوعين من الآن.وانعكست الصدمة على الحالة النفسية للمعلمات حيث دخل عدد منهم في نوبة بكاء عارمة ستمتد آثارها طويلا…لكن مبارك العصيمي قال انه لاتوجد نية لدى الوزارة الإعلان حركة إلحاقية رافعا بذلك موجة الحزن في أوساط هذه الفئة .
وأشار العصيمي إلى أن نسبة غياب المعلم أثرت في حركة نقله، مؤكدا عدم إمكانية التلاعب في اختيار المعلمين والمعلمات، وأن الاختيار يتم عبر نظام آلي خاص، ولا يمكن أن توجد استثناءات أو واسطات.
ولفت العصيمي – خلال لقاء له على برنامج “ياهلا” بقناة “روتانا خليجية” إلى أن الوزارة أتاحت للمعلمين والمعلمات متابعة إجراءاتهم خطوة بخطوة، مضيفاً أن الوزارة تتعامل مع الظروف الخاصة بإجراءات مختلفة، وتنظر في كل حالة على حدة.
من جهتها قالت الوزارة أن حركة النقل الخارجية تتم وفق برامج حاسوبية تم تصميمها داخل الوزارة وفق مفاضلة دقيقة، وتشمل قطاعات النقل الخارجي عدد 275 قطاعاً، وبينت الوزارة أن لطالب النقل أن يختار عشر رغبات، علماً بأن رغباته تبقى في النظام ويتم توثيقها سنوياً حتى تحقق الرغبة الأولى.
وأعلنت الوزارة في إحصاء، أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة هذا العام بلغ 62 ألفاً و972 معلماً، تم تلبية طلب 14 ألفاً و586 منهم، وذلك بنسبة 23 في المئة، علماً بأن من تم نقلهم على الرغبة الأولى خمسة آلاف و206 معلمين.
وكان من تم نقلهم في العام الماضي 14 ألفاً و486 معلماً من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 61 ألفاً و394.
وبلغ عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل لهذا العام 56 ألفاً و148 معلمة، تم تلبية طلب عشرة آلاف و271 منهن، بنسبة 18 في المئة، إذ تم تحقيق الرغبة الأولى لعدد أربعة آلاف و821 معلمة.
وقالت الوزارة إن من تم نقلهن في حركة العام الماضي بلغ عددهن ثمانية آلاف و368 معلمة، من إجمالي 51 ألفاً و215 متقدمة.
وأوضحت الوزارة الحالات التي يمكن دراستها ضمن (الظروف الخاصة) وتشمل: الظروف الصحية لشاغلي الوظائف التعليمية أو مرض أحد أبنائه أو والديه، أو يكون المعلم والمعلمة العائل الوحيد لوالديه أو أحدهما. وكذلك المطلقات ووفاة والد المعلم ووفاة محرم المعلمة ووفاة زوجة المعلم أو سجن محرمها. وشملت هذه القائمة سجن والد المعلم أو المعلمة لمدة لا تقل عن سنة واحدة. وتضمن ذلك أيضاً نقل المعلمة التي تتعرض إلى العنف الجسدي من قبل زوجها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه. وكذلك المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي.
وحول مفاضلة النقل الخارجي بينت الوزارة أن بنود المفاضلة تشمل سنة التقديم وتاريخ المباشرة بالشهر والسنة وعدد أيام الغياب بعذر من بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي في حدود 30 درجة. وأيضاً يأتي المعدل التراكمي بـ 20 درجة وعام التخرج بـ 20 درجة. فيما الأداء الوظيفي للعام الماضي 20 درجة. وتمنح عشر درجات أفضلية لمن يعمل مديراً أو تعمل مديرة ومثلها لمن سبق له الفوز بجائزة التميز على مستوى الوزارة. مشيرةً إلى أن تلبية الرغبة الأولى تكون لمرة واحدة في العمر الوظيفي لمن بلغت خدمته 20 عاماً. وذكر البيان أن منقولي الظروف الخاصة للعام الدراسي 1435-1436هـ بلغ في تعليم البنين 234 معلماً و810 معلمات.
وفيما يخص حالات (لم الشمل) أكدت الوزارة أن ذلك لا يتيح للمعلم أو المعلمة تجاوز المفاضلة، وأنه خاص بالأزواج ممن هم على ملاك الوزارة، مع العلم أنه سيتم إدراجهما في الحركة بدءً برغبات الزوج ثم الزوجة، موضحة أنه تم نقل 110 معلمين و92 معلمة في الحركة الحالية. وبينت التزام الوزارة في تحقيق مبدأ العدالة والمساواة ملتزمة في ذلك بالأوامر السامية لتحقيق ذلك المبدأ، و ضمن آليات تحقيق ذلك فتحت النظام للمدارس لتحديث البيانات ومكنت المعلم والمعلمة من إدخال رغباته بنفسه والتأكد منها حتى قبل صدور الحركة، وراجعت ودققت البيانات بمشاركة إدارات التعليم، حرصاً على ضمان الاستقرار النفسي للمعلمين والمعلمات وانتظام سير العملية التعليمية.
من جهة أخرى أوضحت وزارة التعليم أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أصدر توجيهاً بطرح استبيان لأخذ آراء المعلمين والمعلمات حول حركة النقل الخارجي، بالإضافة إلى عقد لقاءات و ورش عمل.
وأضافت أن توجيهات الوزير تهدف إلى الوصول لآلية محددة تحقق الاستقرار النفسي والمهني للمعلمين والمعلمات، بالإضافة إلى إيمانه بأهمية إشراك المعلمين لأنهم المعنيون بالحركة ومعاييرها.
والله ظلم
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااسطه
للسنه الثالثة على هذا الوضع
متى تتحقق أحلامنا تعبنا
قال تخضع لنظام حاسوبي ..لا قول تخضع لنظام واسطة
الله لايوفقهم تعبونا وضاعت أعمارنا على الطرق
الواسطه فوق القانون احتسبوا ..وجهوا لهم سهام أخر الليل ..الدعاء ..