هروب وزير الصحة من الصحفيين يشعل “تويتر”.. “والإعلاميون “: “ربما لديه حساسية من الفلاشات “
أثار رفض وزير الصحة أحمد الخطيب، التحدث إلى الصحفيين، عقب مغادرته افتتاح أحد المستشفيات ببريدة أمس الأربعاء، جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وعلق الشيخ عادل الكلباني إمام مسجد المحيسين بالرياض، ساخراً: “الجديد في النحشة، ليش ما قال مثل زميله، نفسي منسدة أو تعبان”.
ورأى مغردون أن الشيخ الكلباني يشير إلى تصريح رئيس نادي الهلال السابق عبدالرحمن بن مساعد عقب الخسارة من سيدني في نهائي دوري أبطال آسيا العام الماضي، وإلى تصريح وزير صحة سابق، عندما زار بريدة من قبل.
وأنشأ مغردون على موقع “تويتر”، وسماً بعنوان “وزير الصحة يهرب من الصحفيين ببريدة”، حيث عبر بعضهم عن رفضهم لتجاهل الوزير الحديث للصحفيين، فيما رأى آخرون أن “الخطيب” معين حديثاً بوزارة مثقلة بالمهام الصعبة، فضلاً عن أن تجمع جمع من الصحفيين حوله ربما يكون دعاه لرفض التصريح.
من جانبه، قال الكاتب والمختص في مجال الاقتصاد برجس البرجس، إن الوزارات ليست لديها ما تقدمه، مرئياً أنها عملت كل شيء إلا الصواب.
فيما لفت الإعلامي موسى العجلان إلى أن لوزراء الصحة في بريدة موعد مع الهروب أو التحجج بالتعب.. متسائلاً: هل ما خفي عن الإعلام أعظم؟ فيما قال أخرون ربما لديه حساسية من الفلاشات .
وكان وزير الصحة أحمد الخطيب رفض الحديث إلى الإعلاميين، أثناء مغادرته مقر احتفال افتتاح برج مستشفى بريدة المركزي مساء أمس، متجاهلاً إلحاحهم عليه بالتصريح، حيث استقل سيارته وغادر المكان.
يذكر أنمعالي وزير الصحة أحمد بن عقيل بن فهد الخطيب ولد في مدينة الرياض عام 1385هـ ، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود ، ودبلوم في التخطيط المالي ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة ديلهاوسي في كندا.
التحق معاليه ببنك الرياض عام 1992م وعمل على تأسيس إدارة استثمارات العملاء ، وعمل في إدارات البنك المختلفة لمدة 11 عاماً ، كما التحق ببنك ساب في العام 2003م وشارك في تأسيس المصرفية الاسلامية (أمانة) ، بعد ذلك انتقل إلى الخدمات الخاصة كمدير عام.
وفي العام 2006م أسس شركة جدوى للاستثمار ، والتحق في ديوان سمو ولي العهد كمستشار وعمل مستشاراً لسمو وزير الدفاع ومديراً لمشروع تطوير وزارة الدفاع، بعدها انتقل للعمل كمستشار في الديوان الملكي.
حصل على العديد من الدورات المصرفية والمالية خلال فترة عمله ودورات في القيادة ، وشارك في مجالس عديدة وفي عضوية مجلس إدارة مصفاة تكرير الزيوت (لوبريف) وترأس لجنة المراجعة.
كما شارك معاليه في عضوية مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار والشركة السعودية للأبحاث والتسويق ومجموعة الحكير ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وجمعية أبحاث الإعاقة.
وفي تاريخ 9 / 4 / 1436هـ صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للصحة ، كما صدر أمر ملكي بتعيينه عضواً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.