الخطوط القطرية : سنبدأ تشغيل رحلاتنا من أبها والطائف والمدينة والقصيم وجدة.. والتوظيف متاح للسعوديين
كشف الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، بأن طيران “المها” سينطلق في مرحلته الأولى من أبها والطائف والمدينة والدمام، إضافة إلى جدة والرياض كمحطات إقلاع وهبوط داخلية، لتتوالى من بعد ذلك الرحلات الدولية من جدة والرياض في المرحلة الثانية.
وأكد الباكر، خلال حواره مع صحيفة “المدينة”، بأن طيران “المها” يوظف حالياً طيارين سعوديين، وأن بابهم مفتوح لأي سعودي يرغب في العمل لديهم، لافتاً إلى أن لديهم تعليمات من الحكومة القطرية بمنح الأولوية في التوظيف، لمواطني دول مجلس التعاون.
وأشار إلى أنهم في انتظار الحصول على رخصة “مشغل جوي” من الطيران المدني، حتى يتسنى لهم إطلاق الرحلات في سماء المملكة في أقرب وقت ممكن.
ونفى عزم الخطوط القطرية، على رعاية أندية أخرى في المملكة غير النادي الأهلي، مضيفاً بأنهم اختاروا “الأهلي” على اعتباره أقوى الأندية وأقدمها في المملكة، حسب قوله.
وكان البكر قد قال في حديث سابق أن “إجراءات بيروقراطية معقدة” تسببت في تأخير إطلاق الشركة لأولى رحلاتها الداخلية في المملكة لستة أو ثمانية أشهر، بعدما كان مقررًا لها أن تنطلق في الربع الثالث من عام 2014 المنصرم.
وأعلنت المملكة عام 2012 رغبتها في تحرير سوق الطيران الداخلي لديها لتشارك فيه شركات أجنبية بعد أن كان مقصورًا فقط على الخطوط الجوية السعودية وطيران ناس الاقتصادي، اللتين تعملان وحدهما على خدمة 30 مليون شخص، بينما اقتصر دور شركات الطيران الأجنبية على نقل الركاب الراغبين في التنقل بين المملكة وأي دولة أجنبية أخرى.
وأفادت “رويترز” أن شركة الطيران القطرية وشركة “مها” للطيران كانتا من أولى الشركات الأجنبية التي أعلنت رغبتها العمل في سوق الطيران الداخلي في المملكة، وكانت الشركة القطرية أعلنت مسبقا أنها حصلت على إذن بالعمل داخل المملكة وأنها ستبدأ أولى رحلاتها الداخلية في المملكة في الربع الثالث من عام 2014 إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة صرح أن هناك ثمة عقبات تحول دون بدء الشركة في عملها داخل المملكة.
وبالرغم من إحجام الرئيس التنفيذي لشركة الطيران القطرية عن الإدلاء بمزيد من المعلومات عن طبيعة العقبات البيروقراطية التي حالت دون إطلاق الشركة لأولى رحلاتها داخل المملكة إلا أن بعض الخبراء صرحوا بأن الحد الأقصى الذي وضعته المملكة لأسعار تذاكر الرحلات الداخلية ودعم الوقود الذي تقدمه الحكومة السعودية لخطوط الطيران السعودية قد يكونان هما السبب وراء هذا التأخر.