وفاة مواطن بعد مكوثه 3 أيام بطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة لعدم توفر سرير بالعناية المركزة

توفي مواطن بعد ثلاثة أيام قضاها في طوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، وذلك لعدم توفر سرير شاغر بالعناية المركزة بالمستشفى، أو بالمستشفيات الحكومية والخاصة الأخرى بالمدينة.

وأوضح مدير المستشفى، أن المتوفى كان يعاني من ربو شعبي والتهاب في الصدر ونقص الأكسجين، مما يستوجب دخوله العناية المركزة، غير أن عدم وجود سرير شاغر بوحدة العناية بالمستشفى، وعدم تلقي إفادة إيجابية من المستشفيات الحكومية والخاصة التي تمت مخاطبتها لتأمين سرير للمريض، أدى لبقائه بالطوارئ لمدة ثلاثة أيام، حتى تم توفير سرير له بوحدة العناية المركزة، ولكن لم يمكث فيها طويلاً حيث لفظ أنفاسه بعد دخوله العناية بوقت قصير.

من جانبه، قال حسين الزير نجل المتوفى،  إنه حاول مرراً رفع حالة والده إلى مدير مستشفى الملك فهد، غير أن مدير مكتبه كان يمنعه في كل مرة بدعوى أن المدير داخل اجتماعات أو غير متواجد، مطالباً بالتحقيق مع المتسببين في وفاة والده بتهمة الإهمال والتقصير.

وقال عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن رد  مدير المستشفى حول  وفاة المواطن عذر أقبح من ذنب “موضحين أن  هناك عدة وسائل يمكن من خلالها انقاذ حياة هذا الشخص أقلها إرساله إلى أحد المستشفيات القريبة بدلا من تركه يموت بهذه الطريقة الخالية من المسئولية والإنسانية .