شاب يسدد طعنات متفرقة لفتاة بمقهى على “كورنيش جدة” وإهمال مستشفى الملك ساهم في رفع معاناتها
أقدم شاب (الاثنين) الماضي على تسديد عدد من الطعنات لفتاة سعودية كانت بأحد المقاهي على كورنيش جدة مستخدما آلة حادة، قبل أن يسلم نفسه لإحدى دوريات المرور المتمركزة على الكورنيش.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المقدم عاطي القرشي أن مركز السلامة بشرطة محافظة جدة تلقى عند الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم بلاغاً من غرفة العمليات عن تعرض فتاه تبلغ من العمر 20 عاماً للطعن بآلة حادة من قبل شخص مجهول هرب من الموقع.
ولفت إلى أن المختصين انتقلوا لموقع الحادثة فور تلقي البلاغ، حيث تبين إصابة الفتاة بعدة طعنات متفرقة، فتم نقلها إلى المستشفى للعلاج.
وتابع أنه بجمع المعلومات وتكثيف البحث عن المتهم اضطره ذلك لتسليم نفسه للجهات الأمنية، حيث لوحظ عليه آثار دماء وبحوزته مشرط استخدمه في طعن المجني عليها، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية معه لكشف ملابسات الحادثة.
وتشير بعض المعلومات الأولية أن الفتاة المطعونة كانت ترافق عدد من قريباتها في إحدى المقاهي الشهيرة بجدة المطلّة على الكورنيش في الصباح، وكان الكورنيش يغص بالزوار وخرجت الفتاة لالتقاط صور للبحر ولكن تفاجأت بوجود شخص يحاول معاكستها ولكنها لم تلتفت إليه، وفي لحظة هاجمها وأخرج من جيبه مِشرطاً وقام بطعنها في ظهرها وكتفها وحرك المشرط داخل الكتف بشكل قوي، وتعالت الأصوات ولاذ الجاني بالفرار والتقط صورته أحد القريبين من الحدث، وبعدها باشرت الجهات المختصة الحادث ونقلت الفتاة إلى المستشفى.
وأشار المصدر إلى أنه قبل وصول الفتاة إلى المستشفى تمكنت طبيبةٌ ورجل طاعن في السن من إنقاذ حياتها، وذلك بعد أن قاما بالإسعافات الأولية لها وحاولا إيقاف نزيف الدم حتى نُقلت إلى المستشفى.
وتحدثت إحدى ” قريباتها قائلة: إن الجاني أصاب الفتاة بطعنتين في الكتف والظهر من جهته الرقبة ما تسبب في إزالة الجلد بشكل كامل وقطع في أصبع السبابة من اليد اليسرى، ومما زاد المعاناة هو الإهمال الذي وجدناه حين وصلت المجني عليها لمستشفى الملك فهد، مشيرة إلى أنه لم يتم تنظيف مكان الجروح ولم تجد اهتماماً كافيا .
وأضافت: قمنا بتنظيف الجروح وتطهيرها بالمعقمات في غياب تام للأجهزة الطبية، وبقيت حتى الساعة العاشرة مساء إلى أن قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها استمرت حتى ساعة متأخرة “.
وتابعت قريبة الفتاة: مع الإهمال واللامبالاة التي وجدناها بمستشفى الملك فهد، حاولنا نقلها إلى مستشفى آخر لكن تخوَّفنا من عدم قبول التقارير الطبية من قِبل الجهات الأمنية، وبقينا بالمستشفى وتقدمنا بشكوى عاجلة إلى وزارة الصحة ونأمل أن تتحرك وتحاسب المقصرين في أرواح المرضى وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق”.
وطالبت الجهات المختصة تطبيق العدالة على الجاني، وعدم الالتفات للشائعات التي أُطلقت عن إصابته بمرض نفسي.
شباب مستهتر وطائش . وصلت بهم حد الوقاحه والهمجيه الى نهديد ارواح الماره سواء بالقياده المتهوره او المعاكسات ومضايقت العائلات . يجب وضع قوانين صارمه وحازمه بحق هؤلاء العابثين في حق الوطن والمواطن ومعاقبتهم والتشهير بهم .
الله حسبي عليهم