Uncategorized

مسؤولان سعوديان: الحشود السعودية على الحدود مع اليمن دفاعية فقط..ووزير خارجية اليمن يحذر من “بداية حرب أهلية”

أكد مصدران سعوديان مطلعان على الوضع وفقاً لوكالة “رويترز” أن الحشود العسكرية السعودية على الحدود مع اليمن دفاعية تماماً.
وكانت “رويترز” قد أكدت في وقت سابق أمس (الثلاثاء) نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن السعودية حركت معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن، ما يزيد من مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن.

وردّ اليوم (الأربعاء) أحد المسؤولين السعوديين على سؤال عما إذا كانت السعودية تعتزم التدخل في اليمن، بالقول: “نحن نحمي حدودنا وحسب”، فيما قال المسؤول الثاني: “تحركت الدبابات إلى الحدود ولكن هذا ليس لشيء إلا الدفاع عن بلادنا”.
جدير بالذكر أن هذا الحشد يأتي بعد اقتراب مقاتلي الحوثيين الشيعة الذين تدعمهم إيران من عدن قاعدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

من جهة أخرى حذر وزير خارجية اليمن بالوكالة رياض ياسين مساء الأربعاء من أن استيلاء الحوثيين الشيعة على مدينة عدن الجنوبية، يعني “بداية حرب أهلية”. وأكدت الخارجية الأمريكية إن واشنطن اتصلت هاتفيا صباح اليوم بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مؤكدة أنه غادر مقر إقامته.

قال وزير الخارجية اليمني بالوكالة رياض ياسين مساء اليوم الأربعاء إن “سقوط عدن في يد الحوثيين يعني بداية حرب أهلية”، في الوقت الذي تهدد فيه ميليشيات الحوثيين معقل الرئيس عبد ربه منصور هادي.

كما حذر المسؤول اليمني المتواجد في شرم الشيخ المصرية عشية انعقاد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية السبت، من “جعل اليمن بلدا تابعا لإيران”.

من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها أجرت اتصالا هاتفيا صباح الأربعاء بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأكدت أنه غادر مقر إقامته في عدن لكن ليس بإمكانها تحديد مكان وجوده.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي “كنا على اتصال به في وقت سابق من النهار. لم يعد في مقر إقامته (…) وأنا غير قادرة على تأكيد تفاصيل أخرى تتعلق بمكان وجوده” في الوقت الحاضر.

وقال شهود عيان إن سكانا ينهبون المجمع الرئاسي اليمني في عدن بعد ساعات من مغادرة هادي.

وقال معاونون إن هادي انتقل من مجمع الرئاسة إلى قصر رئاسي آخر في حي التواهي على الجانب الآخر من المدينة بعد ظهر اليوم. ولم يتضح ما إذا كان هادي قد بقي في ذلك المكان.

ووقع مطار عدن في قبضة الحوثيين وسيطرت وحدات عسكرية متحالفة مع الحوثيين الأربعاء على مطار عدن، وواصلت تقدمها نحو هذه المدينة الواقعة جنوب اليمن، في حين تم نقل الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي إلى “مكان آمن” وسط دعوات لتدخل أجنبي.

وقال شهود إن وحدات من اللواء 39 المدرع المتمركزة قرب مطار عدن سيطرت على منشآت المطار. وأضافوا أن هذه القوة انضمت إلى الحوثيين.

وأكد تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين أن وحدات من الجيش تقوم بـ “تأمين مطار عدن الدولي”.

وجرت مواجهات بين عناصر من اللواء 39 المدرع ورجال مسلحين لاحقا قرب المطار لكن لم تتوفر أية معلومات حول احتمال سقوط ضحايا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى