حوادث

المملكة ترسل وفداً أمنياً إلى لندن لمتابعة قضية مقتل المبتعثة ناهد المانع

تستقبل سفارة خادم الحرمين في لندن، وفداً أمنياً يضم أعضاء من هيئة التحقيق والادعاء العام ووزارة الداخلية، للوقوف على آخر ما توصلت إليه تحقيقات الشرطة البريطانية في مقتل المبتعثة ناهد المانع.

وتأتي زيارة الوفد الرسمي إلى لندن في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز على متابعة جميع ما يمس المواطنين في الخارج والاهتمام بقضاياهم وشؤونهم.

وسيقوم الوفد بزيارة لمدينة إيسيكس لعقد لقاءات مع شرطة المدينة لمتابعة مستجدات قضية مقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع، والوقوف على آخر ما توصلت إليه الجهود والتحقيقات لمعرفة الجاني.

كما سيلتقي الوفد الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وأعضاء سفارة المملكة المعنيين.

وكانت الشرطة  البريطانية قد طلبت من سلطات النيابة إمهالها مزيداً من الوقت لاستجواب رجل بريطاني في الـ52 من عمره في شأن مقتل طالبة الدكتوراه السعودية ناهد المانع صباح (الثلثاء) في كولشستر، بمقاطعة إيسيكس في إنكلترا، عرضت شرطة إيسيكس في كولشستر لقطات فيديو التقطتها كاميرات المراقبة وتظهر فيها الطالبة السعودية المقتولة ناهد المانع الزيد، تسير في طريق هونويك أمام إحدى المباني في تمام الساعة 11.20، أي قبل وقوع الجريمة بـ20 دقيقة في الساعة 11.40.

وقالت إن الفيديو يظهر مرور أناس قبل وبعد مرور ناهد من هذا الطريق، ما يعني أن هؤلاء المارة سيكونون شهوداً مهمين في الطريق للوصول إلى معرفة قاتلها.

وبجانب الفيديو نشرت الشرطة صورة لحقيبة الكتف السوداء اللون بطرف برتقالي، إضافة إلى رسم توضيحي للطريق الذي مرت منه ناهد، طالبة من كل شخص مرّ من هذا الطريق في التوقيت ذاته الذي مرت منه ناهد أن يتقدم بإفادته. كما أعطت الشرطة تفاصيل لموقع سكن ناهد مع شقيقها في وودرو واي، مشيرة إلى أن بدء محاضرات شقيقها في وقت قبل محاضرات ناهد فرض عليها أن تخرج من البيت متأخرة وبمفردها.

إلى ذلك علمت «الحياة» أن الشرطة البريطانية طلبت من سلطات النيابة إمهالها مزيداً من الوقت لاستجواب رجل بريطاني في الـ52 من عمره في شأن مقتل طالبة الدكتوراه السعودية ناهد المانع صباح (الثلثاء) في كولشستر، بمقاطعة إيسيكس في إنكلترا. وأكدت الشرطة أمس (الخميس) أن القتيلة السعودية استهدفت لأنها مسلمة. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن المحققين يعتقدون بأن الزي المميز الذي كانت ترتديه المغدورة السعودية يمثل الخيط الرئيس للتحقيق الجنائي، الذي يفترض أنها تعرضت لهجوم «مسعور» انطلاقاً من أسباب دينية.

ونقلت «التلغراف» عن أساتذة درّسوا القتيلة في جامعة إيسيكس وصفهم لها بأنها كانت «ذات ضمير حي». وقال رئيس أكاديمية الطلاب الدوليين في الجامعة ريتشارد بيرنارد أنها اتسمت بالاجتهاد، وحققت تقدماً ملحوظاً منذ التحاقها ببرنامج إجادة اللغة الإنكليزية. وأضاف أنها كانت «هادئة ومحترمة جداً وطموحة».

وكشفت رئيسة قسم الجرائم الكبرى في شرطة إيسيكس ترايسي هوكينغز أمس (الخميس) أن المانع عثر عليها مضرجة بدمائها جرّاء طعنات عدة، بينها طعنتان غائرتان. كما أن وجهها كان مصاباً بجروح عدة، ما يدل على أنها إما ضُربت في الوجه أو في مؤخرة رأسها.

». وكان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أعلن أمام أعضاء مجلس العموم (الأربعاء) أن مقاتلي «داعش» يخططون لضرب بريطانيا في عقر دارها.

يشار إلى أن ناهد المانع هي ابنة عم وزير الصحة السعودي السابق، الدكتور حمد المانع، وأجبرت على الابتعاث حتى لا تخسر وظيفتها في جامعة الجوف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى