ظهر السعودي المطلوب ضمن قائمة الـ 47 أنس النشوان المكنى بـ “أبو مالك التميمي” بالمقطع المصور الذي يوضح طريقة ذبح الإثيوبيين
ظهر السعودي المطلوب ضمن قائمة الـ 47 أنس النشوان المكنى بـ “أبو مالك التميمي” بالمقطع المصور الذي بثه تنظيم داعش أمس (الأحد)، وتضمن إعدام 30 شخصاً قيل إنهم مسيحيون إثيوبيون في ليبيا ذبحاً ورمياً بالرصاص.
وخلال المقطع الذي تجاوزت مدته الـ 30 دقيقة تحدث النشوان عدة مرات موجهاً رسائل عدة، مختتماً الفيديو بقوله: “نقول للنصارى في كل مكان، إن الدولة الإسلامية ستمتد بإذن الله وستصل إليكم وإن كنتم في حصون مشيّدة”.
جدير بالذكر أن النشوان عقب هروبه من المملكة بأشهر قليلة أصدرت وزارة الداخلية قائمة تضم 47 مطلوبًا كان هو الثالث ترتيباً في لائحتها.
وكانت مؤسسة الفرقان التابعة لـتنظيم الدولة الإسلامية قد قدمت إصدارا مرئيا سمته “حتى تأتيهم البينة”. ويظهر الإصدار ما قالت الفرقان إنه مجموعة من المسيحيين الإثيوبيين يشهرون إسلامهم في أحد المساجد في ليبيا.
وتضمن الإصدار عمليات إعدام بإطلاق الرصاص والذبح لعدد آخر من المسيحيين الإثيوبيين على البحر المتوسط في ليبيا، وكذلك في الصحراء الليبية.
ووجه الإصدار رسالة إلى المسيحيين في العالم لدخول الإسلام، أو دفع الجزية لمن هم في بلاد المسلمين.
وتوعد أحد عناصر التنظيم متحدثا باللغة الإنجليزية في شريط الفيديو “لن تنعموا بالسلام، طالما أريقت دماء المسلمين”.
وأضاف وهو يحمل مسدسا بيده “حربنا بين إسلام وكفر، بين حق وباطل، حتى يكون الدين كله لله”.
وعرض الفيديو لقطات مجمعة للأشخاص الذين قتلهم والذين أسماهم “رعايا الصليب من أتباع الكنيسة الإثيوبية المحاربة” في “ولاية فزان” (وسط ليبيا) قتلوا رميا بالرصاص، وآخرين قال إنهم منتمون لذات الكنيسة بـ”ولاية برقة” (شمالي شرق ليبيا) قتلوا ذبحا على شاطئ البحر