اخر الاخبارتكنولوجيا

1000 شاب من مختلف أنحاء الممكلة العربية السعودية يشاركون في احتفالية شبكة الويب العالمية

عبدالله الينبعاوي _جدة:

احتفالًا بالذكرى الثلاثين لانطلاق شبكة ويب العالمية، شارك أكثر من 1000 من مختلف أنحاء الممكلة العربية السعودية في استطلاع أجابوا فيه على سؤالين أساسيين: ما الذي أتاحته لك شبكة ويب اليوم، وما الذي تأمل أن تقدمه في الأجيال المقبلة.

وعلى الرغم من أن شبكة ويب كانت السباقة في تقديم العديد من الخدمات لأول مرة، بدءًا من الموقع الأول (info.cern.ch – 1990) وأول خدمة مصرفية عبر الإنترنت (Stanford Federal Credit Union -1994)، وأول اتصال بالإنترنت في الفضاء (Cisco – 2010)، فإن الآمال التي يعلقها السعوديين على مستقبل الإنترنت تتمحور بصورة أساسية حول طموحات مفيدة للمجتمع.

فقد حصد “تحسين فرص الحصول على التعليم” المركز الأوّل في قائمة تطلعات المشاركين في الاستطلاع فيما يخصّ مستقبل الإنترنت بنسبة (68 بالمئة) وتلاه “تسهيل الحصول على الرعاية الصحية” بنسبة (59 بالمئة).

وتبعاً لما بيّنه الاستطلاع الذي أجرِيَ في جميع أنحاء المملكة، فقد ظهر أن التأثير الأكبر الذي أحدثته شبكة الويب العالمية، كان في عملها كجسر وصل بين الأشخاص ومصدر غير محدود للمعلومات على مدار الأعوام الثلاثين الماضية.
النتائج الرئيسية للاستطلاع:

• من هو المستفيد الأكبر خلال الأعوام الثلاثين الماضية: الفائدة الأولى التي أتاحها الإنترنت للمستخدمين في المملكة العربية السعودية هي “تعلم المهارات الجديدة” (68 بالمئة)، يليها “التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء” (66 بالمئة) و”مواكبة الأخبار والأحداث باستمرار” (63 في المئة).

واختار المشتركون في الاستطلاع قطاعيّ الترفيه والتعليم (38 بالمئة لكل منهما) ليكونا المستفيدين الرئيسين من التقدم التقني حتى اليوم، ويليهما قطاع الرعاية الصحية (30 بالمئة).

ووفقًا للاستطلاع، من المرجح أن يؤثر استخدام الإنترنت بنسبة 11 في المئة على الطريقة التي يعمل بها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً (58 في المئة) مقارنةً بالذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً (47 في المئة).

• الأعوام الثلاثين القادمة: يرغب معظم المشاركين في المملكة العربية السعودية أن يوفّر الإنترنت “تحسين فرص الحصول على التعليم” (68 بالمئة)، ويليه “تسهيل الحصول على الرعاية الصحية” (59 بالمئة).
وعندما سئلوا عن المجالات التي سيعود عليها التقدم التقني بالفائدة الأكبر، حصد مجال التعليم النسبة الأكبر (38 بالمئة) ويليه مجال الرعاية الصحية (31 بالمئة).

• المجالات الأكثر تأثّراً: يُعتبر مجاليّ الترفيه والتعليم (38 بالمئة) أكثر مجالين استفاد منهما المجتمع عبر استخدام الإنترنت حتى اليوم، ويليهما مجال الرعاية الصحية (30 بالمئة).

كانت الفئة العمرية الأكثر استفادة من شبكة الإنترنت في إيجاد طرق جديدة للعمل هي من تزيد أعمارهم عن 55 عاماً (35 في المئة) مقارنةً بنسبة (21 بالمئة) لمن تتراوح أعمارهم ما بين 16 و24 عاماً ممن ولدوا في العصر الرقمي.

• لا نستطيع العيش من دونها: يجد جزء كبير من المجتمع السعودي (39 في المئة) صعوبة في تخيل حياتهم المهنية دون استخدام الإنترنت. ويعتقد 41 في المئة ممن تزيد أعمارهم عن 55 عاماً في المملكة أن من وُلِدوا قبل ظهور شبكة الويب يقدرون فوائدها بشكل أفضل.

وتعليقاً على الدراسة، قال سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو السعودية: “نعيش اليوم في عالم دائم الاتصال. وسنشهد بحلول عام 2022 حركة أكبر لمرور المعلومات عبر الشبكات العالمية مقارنة بأي وقت مضى في تاريخ الإنترنت. وسنكون نحن مصدر هذه الحركة وأجهزتنا بنسبة كبيرة. يُبيّن الاستطلاع تأثير شبكة الويب العالمية والإنترنت على حياتنا، وما يتوقعه المستخدمون للمستقبل. ولنحقق تطلعات المستخدمين لا بدّ أن تعي المؤسسات العاملة في مجال الرعاية الصحية والتعليم أو أي صناعة أخرى أهمية الاتصال والتواصل وأن تستخرج القيمة منها بشكل آمن، بالإضافة إلى إدارة التعقيد الذي سينتج عن تواصل المستخدمين والأماكن والأفكار والأشياء الأخرى عبر الشبكة”.

احتفالاً بالذكرى الثلاثين لشبكة الويب، نسّقت سيسكو مجموعة تضم 30 “إنجاز أول من نوعه” أصبح ممكناً بفضل هذه التقنية المذهلة. اقرأ المزيد هنا.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى