القبض على 88 بينهم 3 يمنيين و59 سبق إيقافهم بقضايا “الفئة الضالة” خلال أسبوع
أعلنت السلطات السعودية الثلاثاء، عن إلقاء القبض على 88 شخصاً، من بينهم ثلاثة يمنيين وشخص “مجهول الهوية”، والبقية من السعوديين، بتهمة “التورط” في الانتماء أو دعم جماعات مصنفة كـ”منظمات إرهابية”، سواء داخل أو خارج المملكة.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، في مؤتمر صحفي، أن قوات الأمن باشرت خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة، نتج عنها إلقاء القبض على 88 متورطاً، من بينهم 59 سبق إيقافهم على خلفية قضايا “الفئة الضالة.”
ولفت المسؤول الأمني إلى أن هذه الحملات جاءت “إنفاذاً للأمر الكريم القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، أو المصنفة كمنظمات إرهابية، داخلياً أو إقليمياً أو دولياً”، وفق ما جاء في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ويتضمن الأمر المشار إليه “معاقبة كل من ينتمي إليها (تلك الجماعات)، أو يؤيدها، أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك، أو التشجيع عليه، أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة.”
وأضاف البيان: “وبالنظر إلى الواقع المؤلم الذي تمر به المنطقة، والذي أتاح لدعاة الفتنة والفهم السقيم نشر آرائهم المتطرفة، والتغرير بأبناء المجتمع وجرهم إلى مواقع الفتن، فقد قامت الجهات الأمنية المختصة، وعلى مدى أشهر، بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة، وخصوصاً بين أولئك الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف.”
وتابع البيان: “من المؤسف ملاحظة جنوح بعض ممن أنهوا محكومياتهم، أو أُطلق سراحهم بأحكام قضائية، للعودة إلى سابق عهدهم”، مشيراً إلى أن عمليات الرصد والمتابعة الأمنية، والتي استمرت عدة شهور، وفرت “أدلة تستوجب المبادرة بضبط أمثال هؤلاء، اكتفاء لشرهم، وتعطيلاً لمخططاتهم، التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها، في الداخل والخارج.”
وأضاف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قائلاً: “ولإجهاض تلك المخططات الآثمة، فقد باشرت قوات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة، نتج عنها إلقاء القبض على ما مجموعه 88 متورطاً.”
وشدد اللواء التركي على أن “الأجهزة الأمنية جادة في تعقب كل من يضع نفسه محل الاشتباه، خدمة للمفسدين وأرباب الفتن وخوارج هذا العصر.. ولن تتردد في تطبيق الأنظمة والتعليمات في حق كل من يخالف، وتقديمه للقضاء الشرعي لينال الجزاء الذي يستحقه”، وفق البيان.