المناطق المستهدفة بـ«الاستمطار الصناعي» في السعودية ..تعرف عليها

جدة : للتو

قال مصدر مطلع أن برنامج الاستمطار الصناعي، الذي أقره مجلس الوزراء أخيراً، سيستهدف المنطقتين الوسطى، والجنوبية الغربية، لتوافر الغيوم فيها بتواتر عالٍ. وسيتم الاستمطار الصناعي في أشهر يناير، ومارس، وأبريل، ومايو، ويوليو، وأغسطس، ونوفمبر، وديسمبر. وتوجد 5 سيناريوهات لشراء أو استئجار معدات الاستمطار الصناعي لمدة 5 سنوات. الأول بالتعاقد مع طرف ثالث بتكلفة تصل إلى 383.62 مليون ريال. أما الثاني فبتملك المعدات بـ306.23 مليون ريال. وينطوي الثالث على التعاقد مع طرف ثالث أول سنة، وشراء الأصول للسنوات الأربع القادمة. وتبلغ تكلفته 319.79 مليون ريال. ويتمثل الرابع باستئجار منتهٍ بالتملك، وتكلفته 368.81 مليون. أما السيناريو الأخير فيتمثل باستئجار المعدات بـ337.5 مليون ريال.

من جانبه قال الدكتور والباحث الفلكي خالد الزعاق الخبير السعودي في الأرصاد والأحوال الجوية أن السعودية  من المناطق الصحراوية التي لا ينزل فيها المطر رغم أن موسم الأمطار فيها يمتد لـ9 أشهر، وهي مدة طويلة في علم المناخ بحسب قوله، ويراهن الفلكي على قرار البلاد اليوم ويقول “سيساهم وبشكل كبير في  استحلاب السحب” .

وفي تقريب بسيط لرجال الدين المعارضين لمشروع الاستمطار وعدم جوازه، يقول الزعاق “الاستمطار شبيه بتدخل الأطباء في إجراء عملية قيصرية للضرورة، الجنين موجود لكن الظروف لم تتوافر للولادة الطبيعية لذا كان لزاما على الأطباء التدخل لإخراجه”

يذكر أن الإستمطارُ هو نوع من تعديل الطقس المتعمد، أو هو محاولة لتغيير كمية أو نوع هطول الأمطار من الغيوم من خلال تشتيت مواد في الّهواء التي تعمل كمكثفة للغيومأو كنواة جليدية، والذي يغير العمليات الميكروفيزيائية للغيمة.النية الاعتيادية من هذه العملية هي زيادة هطول الأمطار أو الثلوج، لكن اخماد البرد والضباب يمارس بصورة كبيرة في المطارات.

الكيميائيات الشائعة الاستخدام في الاستمطار هي يوديد الفضة والثلج الجاف (ثنائي أكسيد الكربون). البروبان السائل الذي يتوسع لغاز استخدم أيضا لهذا الغرض. و يحدث الإستمطار أيضاً بشكل طبيعي نتيجةً لتنوي الجليد في الطبيعة ( تكون نواة الجليد)، ومعظم أنوية الجليد هذه تكون بكتيرية الأصل.