اخر الاخباراقتصاد

خبراء إقتصاديون يشيدون بكلمة المليك المفدى

جدة -ماهر عبدالوهاب
أجمع بعض الخبراءالإقتصاديون ورجال الأعمال البارزون، على أن المملكة العربية السعودية سوف ستنتصر بعون الله على الظروف الصعبة التي تواجهها مع جميع دول العالم بسبب ظاهرة تفشي فيروس كورونا ، بفضل عزيمة قيادتها وإرادتها القوية وتلاحم وترابط شعبها، وأكدوا أن الكلمة الضافية الغالية للملك سلمان بن عبد العزيز “يحفظه الله” التي وجهها للأمة بأجمعها ستحفز الفرد والمجتمع السعودي على الصمود والتحدي لترجمة طموحات وأمال القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس من أجل صحة المواطن والمقيم.
وأجمعوا على أن المملكة التي تملك أكبر مخزون للمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط، قادرة على مواجهة أي تحدي، في ظل توفر الخدمات الصحية الراقية التي تجعل المملكة في منأى عن المخاطر، وشددوا على ضرورة تكاتف كل أفراد المجتمع لتنفيذ جميع التعليمات والوفاء بالاجراءات الاحترازية التي وضعت من أجل الحفاظ الحفاظ على صحة الجميع.

وبداية” يؤ كد الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجميح أن شفافية القيادة ومصارحتها في هذه الظروف الصعبة، دليل على التقارب الكبير بين القيادة والشعب السعودي، الذي وصفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه قادر على مواجهة الصعاب بإيمانه القوي وتوكله على الله، وصلابته وعزيمته، وعلو إحساسه بالمسؤولية الجماعية،
واشار أن الكلمة الشافية والوافية تحفز المواطن والمقيم على الصمود والتحدي في هذه الظروف الصعبة، وتدفعه أن ينفذ كل التعليمات الصحية بدقة حرصا على صحته وعلى سلامة الوطن.
وشدد على أن المصارحة في كلمة خادم الحرمين الشريفين بصعوبة الوضع تعكس الشفافية والمصداقية التي تتمتع بها قيادتنا الرشيدة، وتبرهن على أن حكومتنا تعمل بالفعل على تحقيق “جودة الحياة”، عبر البرامج والمبادرات التي أطلقها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، الذي يواصل عمله الدؤوب لاستكمال المشاريع الحيوية العملاقة التي ستقود المملكة إلى نقلة تاريخية غير مسبوقة.

ويرى الخبير الاقتصادي و رجل الاعمال المعروف الشيخ علي حسين رضا أن كلمة خادم الحرمين الشريفين المليئة بالمصارحة والمفعمة بالحب، نقلت الطمأنينة إلى قلوب كل المواطنين ومن يقيم على أرض المملكة، حيث أكدت على أن “الصحة أهم من الاقتصاد والنشاط التجاري والترفيهي”، وهي الرسالة الواضحة التي كرستها المملكة وسخرت لها كل شيء، وعكسها تعاملها مع موضوع كورونا، حيث أصدرت ما يقارب من 50 قراراً كلها تبرهن على أن القيادة تبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الصحة العامة، ومحاصرة هذا الفيروس القاتل ووقف انتشاره، بعد أن انتقل إلى عدد قليل من المواطنين عبر مناطق تمثل بؤرة المرض والشر والفتنة.
ولفت إلى أن الاهتمام الكبير للحكومة السعودية بمواجهة المرض، يبرهن على أن الجائحة العالمية التي يمر بها المجتمع تحتاج إلى مواجهة جماعية، ونحن جزء من العالم نتأثر به ونؤثر فيه، وما يحدث أمر طبيعي، ومن هنا جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز “يحفظه الله” لتؤكد على إرادة المملكة وحزمها في التعامل مع الفيروس، وأخذ الأمر على محمل الجد، مما يعني ضرورة تفاعل المجتمع مع أمال وتطلعات القيادة.
ومن ناحيته يقول الخبير الاقتصادي الاقتصادي الشيخ الدكتور محمد بن عبود العمودي أن خطاب القيادة الرشيدة عن أزمة كورونا جاء في وقته، فعلى الرغم من الذعر والهلع الذي يسود العالم كله في ظل الظروف الحالية، فإن قيادتنا تحرص على توفير الغذاء والدواء للجميع دون تحديات، فالسلع موجودة ومتوفرة ومتاحة، ولا يوجد تدافع أو تزاحم، كما نراه في عديد من دول العالم، وهذا يعكس الاطمئنان الذي يسود الجميع، ويبرهن على أن صحة الإنسان وسلامته هي أولى أولويات القيادة الرشيدة.

ويشدد الخبير الاقتصادي ورجل الأعمال المعروف الشيخ محمد بن حسن أبو داؤد على أن السعودية تواجه تحديات كبيرة، وتواجه قوى الشر والارهاب الذي يتربصون بها، ويحاولون اثنائها عن القيام بدورها القيادي والمسؤول في المنطقة، لكنها نجحت أن تسدد لهم الضربة تلو الأخرى، وفضحت مخططاتهم، وسحقت أوكارهم التي يحتمون فيها، وواصلت جهودها الريادية لدحر الارهاب من خلال قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهي قادرة بإذن الله على مواجهة هذه الجائحة العالمية

وأخيرا” يؤكد الخبير الأقتصادي ورجل الأعمال المعروف الشيخ الدكتور علي بن حسن ناقور على ضرورة إلتزام رجال الأعمال والتجار السعوديين وعدم مغالاتهم بالأسعار والوقوف يدا” بيد مع قرارات حكومتنا الرشيدة والالتفاف حول وطننا في ظل هذه الظروف الراهنة وهذا ماهو مأمولا” منهم سيما وأن حكومتنا الرشيدة لم تقصر على الاطلاق متنيا زوال هذه الغمة عن وطننا المملكة العربية السعودية وسائر بلاد المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى