لسعودية.. استعادة 400 مليار ريال من المتهمين بالفساد ورفض التسوية مع 56 شخصا لوجود قضايا جنائية
أعلن الديوان الملكي السعودي أن الملك_سلمان بن عبد العزيز تسلم تقرير لجنة قضايا الفساد العام.
كما أكد الديوان الملكي السعودي أن خادم_الحرمين_الشريفين، اطّلع على التقرير المقدم من ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان والمتضمن أن اللجنة العليا لقضايا الفساد العام أنهت أعمالها في قضايا استدعاء 381 شخصاً.
وأشار الديوان إلى انتهاء التحقيق مع المتهمين بالفساد بإشراف النيابة العامة.
كما كشف الديوان الملكي السعودي أنه تمت التسوية مع 87 متهما بقضايا الفساد، مشيرة إلى أن هناك 8 أشخاص رفضوا التسوية وتمت إحالتهم للنيابة العامة.
فيما رفض النائب العام التسوية مع 56 شخصا لوجود قضايا جنائية.
ولفت الديوان إلى أنه تمت استعادة 400 مليار ريال من المتهمين بالفساد، نتج عنها استرجاع أموال للخزينة العامة للدولة متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.
وهذا نص البيان وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”:
صدر عن الديوان الملكي اليوم بيان، وفيما يلي نصه.. (بيان من الديوان الملكي): “اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على التقرير المقدم من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس اللجنة العُليا لقضايا الفساد العام – المشكلة بالأمر الملكي رقم (أ / 38) بتاريخ 15 / 2 / 1439هـ المتضمن أن اللجنة أنهت أعمالها حيث تم استدعاء (381) شخصاً، بعضهم للإدلاء بشهاداتهم، وجرى استكمال دراسة كافة ملفات المتهمين ومواجهتهم بما نسب إليهم، وتمت معالجة وضعهم تحت إشراف النيابة العامة، وقد تم إخلاء سبيل من لم تثبت عليهم تهمة الفساد، وإجراء التسوية مع (87) شخصاً بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية، وتم إحالة (56) شخصاً إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم وفقاً للنظام، حيث رفض النائب العام التسوية معهم لوجود قضايا جنائية أخرى عليهم، وبلغ عدد من لم يقبل التسوية وتهمة الفساد ثابتة بحقه (8) أشخاص فقط، وأُحيلوا كذلك إلى النيابة العامة لمعاملتهم وفق المقتضى النظامي.
وقد نتج عن ذلك استعادة أموال للخزينة العامة للدولة تجاوزت في مجموعها (400) مليار ريال، متمثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.
وبذلك تكون اللجنة أنجزت المهام المنوطة بها وفق الأمر الملكي وحققت الغاية المرجوة من تشكيلها، ويطلب سموه الموافقة على إنهاء أعمالها.
وقد وجه المقام الكريم ـ أيده الله ـ بالموافقة على ذلك، وشكر – حفظه الله – سمو رئيس اللجنة وأعضاءها وفرق العمل المنبثقة عنها على ما بذلوه من جهد وحرص، مؤكداً – رعاه الله – استمرار الدولة على نهجها في حماية النزاهة ومكافحة الفساد والقضاء عليه، وردع كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام والتعدي عليه واستباحة حرمته، وأن على الأجهزة الضبطية والرقابية تعزيز دورها في ممارسة اختصاصاتها بما يضمن الفاعلية وحماية المال العام والمحافظة عليه. والله ولي التوفيق”.